يحيي التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا، المنحاز لليسار، الذي يشكِّل كتلة إقليمية اقتصادية ودبلوماسية، ذكرى مرور عشرة أعوام على تأسيسه في هافانا. وتوجَّه الرؤساء نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا، ودانييل أورتيجا رئيس نيكاراجوا، وإيفو موراليس رئيس بوليفيا إلى كوبا للانضمام إلى الرئيس راؤول كاسترو، أمس، لحضور الاحتفالات، التي تشهد أيضًا حضور وزراء خارجة البلدان الأعضاء في التحالف. ويأتي اللقاء وسط انخفاض أسعار النفط الذي يشكل ضغوطًا على الدول المصدرة للبترول ذات الحاجة الشديدة إلى الأموال، مثل فنزويلا. ويجمع الاتحاد البوليفاري، المعروف أيضًا باسم "ألبا" بين دول يسار الوسط في أمريكا اللاتينية والكاريبي، وتركِّز جهودها على البرامج الاجتماعية التي تتناول الصحة والتعليم وغيرها من القضايا. ويهدف تحالف "ألبا" إلى مواجهة تأثير الولاياتالمتحدة في المنطقة. وتأسس التحالف في عام 2004 على يد الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز والزعيم الكوبي فيدل كاسترو، المتقاعد حاليًا. وانتهت القمة بعد الظهيرة بإعلان عام مكون من 40 نقطة بشأن بعض أهم القضايا بالمنطقة، منها سبل مساعدة بوليفيا الحبيسة على الوصول إلى المحيط، وعملية السلام الرامية إلى إنهاء صراع ممتد منذ عقود في كولومبيا.