أيدت منظمة جديدة لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي مطالب الأرجنتين بالسيادة على جزر فوكلاند التي تحكمها بريطانيا، وهاجمت العقوبات الأمريكية على كوبا في نهاية اجتماع قمة استمر يومين أمس السبت. ولكن مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) تجنبت أي لهجة صريحة أخرى مناهضة للغرب مثلما كان البعض يتخوف في اجتماع استضافه الزعيم الفنزويلي هوجو تشافيز"المناهض للامبريالية". وتناولت البيانات الختامية لاجتماع سيلاك ضرورة مكافحة مشكلات عالمية مثل المضاربة في الاسعار والمخدرات والأرهاب والاسلحة النووية والوحشية مع المهاجرين. وبالنسبة لتشافيز فقد حققت له القمة هدفين، وهما أنشاء منظمة اقليمية لا تضم الولاياتالمتحدة والسماح له بإظهار شفائه من علاج السرطان. وكان تشافيز قد لمح يوم الجمعة في افتتاح القمة الى منظمة سيلاك ستحل بمرور الأيام محل منظمة الدول الأمريكية التي يقول البعض أنها تخضع لهيمنة الولاياتالمتحدة. ويقول تشافيز وزعماء يساريون أخرون مثل الزعيم الكوبي راؤول كاسترو ورئيس نيكاراجوا دانييل اورتيجا ورئيس بوليفيا ايفو موراليس ورئيس الاكوادور رافائيل كوريا أن منظمة الدول الأمريكية تحرص جدا على ارضاء الولاياتالمتحدة. ولكن دولا يقودها محافظون مثل كولومبيا وتشيلي والمكسيك ضمنت بشكل واضح ألا تصبح سيلاك بوقا لهؤلاء الزعماء مع البيانات الختامية المعتدلة نسبيا، وعقد اجتماع العام المقبل في سانتياجو عاصمة تشيلي.