دخلت سمر فرج فودة، نجلة الكاتب فرج فودة، في مشادة كلامية مع الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، بسبب غضبها من بيان الأزهر الذي أعلن فيه رفضه تكفير أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي. واتهمت سمر فودة، الأزهر الشريف بأنه كفّر الكاتب الكبير نجيب محفوظ عام 1992، ولم يستطع الآن تكفير الجماعة الإرهابية، زاعمة أن الأزهر أخرج إرهابيين كثر بينهم إخوان، وتسبب في مقتل والدها. وتابعت: "الإرهابيون قتلوا والدي، استنادًا إلى بيان الشيخ محمد الغزالي الذي أهدر فيه دم والدي". وبدوره، قال الدكتور عباس شومان، إن الأزهر الشريف لم يكفر أحدًا على مر التاريخ، والشيخ الغزالي، الذي تحدثت عنه نجلة "فودة"، لا يمثل الأزهر ولم يكن شيخًا به، مضيفًا: "كل الأصوات التي تتهم الأزهر بتكفير الناس باطلة"، مطالبًا كل من لديه دليل على ذلك يقدمه للقضاء.