وقّع المهندس عادل النجار، رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، ممثلاً عن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومحمود برعي، رئيس مجلس أمناء مدينة 6 أكتوبر، كطرفٍ أول، واللواء محمد صالح، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «ريكون» للمقاولات وأعمال الطاقة، كطرف ثانٍ، بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع إحلال مركبات «التوك توك»، بمدينة 6 أكتوبر بمركبات أخرى تعمل بالكهرباء، ضمن التوجيهات الرئاسية الخاصة بإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة. تطوير منظومة إحلال المركبات القديمة «التوك توك» وأشار المهندس عادل النجار، إلى أن الهدف من البروتوكول هو التعاون والارتقاء وتطوير منظومة إحلال المركبات القديمة «التوك توك»، بمركبات بديلة تعمل بالكهرباء شريطة توافر وسائل الأمان والقابلية للترخيص بإدارة المرور، لافتاً إلى إعداد جميع الدراسات اللازمة للمشروع. وأوضح أن البروتوكول تضمن أن تكون الدفعة الأولى من المركبات الجديدة بعدد 500 مركبة على مراحل، بجانب اشتراط توافر مركزي خدمة وصيانة وقطع الغيار للشركة الموردة، وكذا تقديم التسهيلات اللازمة لإنجاز هذا المشروع. وحول آلية التنفيذ، أوضح رئيس الجهاز، أن مالك المركبة القديمة أو وكيله سيتقدم بطلب الإحلال لجهاز المدينة مرفقا به مستندات الملكية، ويقوم المالك بتسليم «التوك توك»، للشركة وتحدد قيمته طبقاً للحالة الفنية وسنة الصنع بمعرفة لجنة مختصة، على أن يعتبر سعر «التوك توك»، هو مقدم الثمن للسيارة البديلة. وأضاف: «يتم تقسيط باقي الثمن مع إحدى جهات التمويل المسجلة بهيئة الرقابة المالية بعد الاتفاق عليها، وتلتزم الشركة باستلام المركبات القديمة المستبدلة والتصرف فيها، بجانب تقديم دعم مالي للمستفيد من المشروع لدعم وتشجيع المشروع». وأشار إلى توقيع ملحق للبروتوكول موضحاً به جميع التفاصيل المتعلقة بالمشروع من «سعر شراء التوك توك – قيمة المركبة الجديدة - مقدم الثمن – قيمة القسط الشهري – عدد سنوات التقسيط – جهات التمويل – قيمة الدعم المالي المقدم من للمشروع». إحلال «التوك توك» بوسيلة نقل آمنة ولفت رئيس الجهاز إلى أن ذلك جاء بعد دراسة متأنية من جميع الأجهزة المعنية بالمدينة، ويستهدف المشروع إحلال «التوك توك»، بوسيلة نقل آمنة، حيث لزم البحث عن مصادر أخرى للطاقة النظيفة تشبع نفس احتياجات الطاقة التقليدية وتساهم في الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث تم طرح السيارات الكهربائية الرخيصة كبديل ضمن مبادرة «إحلال السيارات والتوك توك»، التي تعمل بالبنزين إلى سيارات كهربائية صديقة للبيئة. وأوضح أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل من أجل البدء في تنفيذ المبادرة لتحقيق أهدافها بشكل منظم وتتكون مجموعة العمل من «جهاز المدينة - مجلس أمناء المدينة - راعي المبادرة»، بالإضافة إلى تحديد مدى زمني عاجل لإنجاز هذه الخطة. ونوه بأن السيارات التي سيتم توفيرها موفرة للطاقة وصديقة للبيئة وخفيفة وسريعة وتحقق الغرض منها، ولها رخصة تسيير رسمية ولوحات معدنية، وسيتم دعمها بخاصتي التتبع والطلب الإلكتروني المسبق للاستخدام، مع إمكانية إجراء أي تعديل أو تطوير طبقاً لما يتطلبه الاستخدام وما ينتج عنه من تجارب التشغيل العملي بالطرق.