وافق اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية على سفر "جابر سعيد أمبارك" أمين شرطة بمديرية أمن أسيوط للعلاج على نفقة الدولة بخارج مصر، وذلك إثر إصابته في إحدى الحملات الأمنية بأسيوط. وكان الأمين "جابر سعيد" البالغ من العمر 28 عاما شارك فى حملة امنية مكبرة لضبط بعض الخارجين على القانون والهاربين من احكام بتهم قتل بمركز ديروط، في شهر يوليو الماضي، وفي تصعيد للموقف وقعت اشتباكات بالأسلحة النارية بين الشرطة والهاربين ترتب عليها استشهاد الأمين "إسلام أحمد سيد" وإصابة الأمين جابر سعيد بثلاث رصاصات نافذة بالبطن، وتم نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي، لتبدأ رحلة معاناته؛ حيث تم إجراء عديد من العمليات الجراحية له؛ ومنها عملية استئصال 5 أمتار من أمعائه بتشخيص خاطئ، ونتج عنها إصابته بالفشل الكلوي. وطالب أطباء المستشفى سفره إلى خارج مصر حتى يمكن علاج حالته، ومع الوقفات المتكررة التي قام بها ائتلاف أفراد وأمناء الشرطة بأسيوط للضغط على المسؤولين لعلاج زميلهم "جابر" الذي ساءت حالته الصحية، والضغوط والنداءات المتكررة، وافق اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية على سفره إلى مستشفى القصر العيني الجديد "الفرنساوي" تمهيدا لإنهاء إجراءات سفره إلى الخارج لاستكمال علاجه.