بالفيديو والصور .. وزير الداخلية يستجيب لطلب " مبارك " العلاج بالخارج

دعاء ابو النصر

في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه محافظة أسيوط ،والتي تشتهر بمشاكل الثأر وتجارة السلاح الرائجة، في جميع قري ومراكز المحافظة، نظمت مديرية الأمن، حملات أمنية لضبط الخارجين عن القانون، ومنها الحملة التي قام بها ضباط وأمناء شرطة ديروط.

كانت الحملة التي شارك فيها جابر سعيد مبارك، والذي يبلغ من العمر 28 عاما، حيث نجحت الحملة في ضبط شقيق المتهم، أثناء عودتهم من الحملة، حيث قام مجهولون بإطلاق النار، مما أسفر عن وفاة الأمين إسلام أحمد سيد، وإصابة " مبار " بطلقات نارية ببطنه.

من هنا تبدأ المأساة بذهاب " مبارك " إلي مستشفي أسيوط الجامعي، حيث أجرى جراحتين، لكنهما فشلا نتيجة أخطاء طبية.

عقب ذلك، أمر مدير الأمن بعلاجه بمستشفي المعادي العسكري، ليبدأ رحلة علاج أخرى، في الوقت الذي نصحه الأطباء بالعلاج خارج مصر، نظرا لسوء حالته التي يصعب معها أي محاولات لعلاجه بالمستشفيات الحكومية.

وقام أمناء الشرطة بالتظاهر أمام مستشفي الشرطة الخميس الماضي، للضغط من أجل سفر زميلهم للعلاج بالخارج، حتى استجاب مدير الأمن، ووزير الداخلية، وقام مدير الأمن بإرسال سيارة إسعاف وضابط مرافق مع " مبارك " كي يبدأ رحلة علاج جديدة، في مستشفي المعادي العسكري.

ثم كانت المفاجأة، حينما رفضت المستشفي، علاجه، لتأخر حالته، وقاموا بتحويله إلي مستشفي شرطة العجوزة، وأكد أطباء المستشفي أنه لا يوجد تخصص لحالة جابر وقام مدير الأمن بالاتصال بوزير الداخلية، ووافق علي ذهابه إلي مستشفي الفرنساوي، لحين انتهاء إجراءات سفره خارج البلاد.