جيران طالبة جامعة المنصورة يحولون الفرح إلى سرادق عزاء بالمحلة

«الفرح اتقلب ميتم»، هكذا كان حال الشارع الذي تسكن فيه الطالبة «نيرة أشرف»، في منطقة «الجمهورية» بمدينة المحلة الكبرى، في محافظة الغربية، بعدما لقيت الطالبة بكلية الآداب بجامعة المنصورة مصرعها على يد زميلها بالكلية، إثر 3 طعنات أودت بحياتها، أمام المارة صباح اليوم الاثنين.
صوان الفرح يتحول إلى سرادق عزاء بالمحلة
أعرب جيران «نيرة أشرف»، المعروفة إعلاميًا بطالبة جامعة المنصورة، التي قتلها زميلها، عن مدى حزنهم وأسفهم لما حدث من مقتل ابنة منطقتهم، في نفس اليوم الذي يصادف وجود فرح في نفس الشارع الذي تسكن فيه، حيث قرر العريس تحويل صوان الفرح إلى سرادق عزاء، لابنة المنطقة، التي لقيت مصرعها اليوم .
العريس: «بمثابة أخت لنا ونشعر بحالة أهلها»
وقال «العريس»، وهو أحد الجيران، صادف فرحه اليوم الاثنين، إن مقتل «نيرة» كان خبراً محزناً لهم، وقدم خالص العزاء لأسرة المجني عليها، وتابع بقوله: «لا نرضى أن يحدث هذا لأخت من أخواتنا»، مؤكدًا أنهم مروا بنفس الواقعة، حيث قُتل شقيقه على أحد المقاهي بمركز زفتى، وأضاف: «شعرنا بنفس الألم الذي تشعر به أسرة نيرة حاليًا».
واقعة قتل طالبة جامعة المنصورة أمام المارة
وفوجئ عدد من المارة أمام بوابة «توشكى» بجامعة المنصورة، بأحد الشبان يجري مسرعًا باتجاه الطالبة المجني عليها، ليمسكها من رقبتها ويطعنها 3 طعنات، وسط ذهول المارة، الذين لم يستطيعوا التدخل من هول المفاجاة، وألقى بها على جانب الطريق، قبل أن يفر هاربًا، وأمسك به الأهالي، بمعاونة عدد من أفراد أمن الجامعة.
جرى نقل الفتاة إلى مستشفى المنصورة الدولي، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولة إنقاذها، وتم التحفظ على جثتها بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة، التي بدأت بمباشرة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية.