رحب المهندس صلاح شحاتة، مساعد وزير التنمية المحلية للبنية المعلوماتية والتدريب، بالكوادر الأفريقية في بلدهم الثاني مصر مهد الحضارات وملتقي الثقافات وقاطرة التنميه في أفريقيا والشرق الأوسط. وأعرب المهندس صلاح شحاتة عن سعادته لتكرار التجربة الناجحة للدورة الأولي للكوادر الأفريقية التي عقدت في شهر نوفمبر 2019 وتم تنفيذها في مركز التنمية المحلية بسقارة لمدة أسبوعين بمشاركة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية وعدد من المنظمات الدولية ل 27 متدربا من 21 دولة أفريقيا تحت رعاية القيادة السياسية وبتوجيه من وزير التنمية المحلية، جاء ذلك خلال افتتاح وزارة التنمية المحلية الدورة التدريبية الثانية لعدد من الكوادر الأفريقية. بروتوكول تعاون مع أكاديمية «الجا» الأفريقية لتدريب الكوادر وأشار مساعد الوزير إلي ما حققته تلك الدورة من نجاح وعائد كبير لما للحكومات المحلية في أفريقيا من أهمية في تنفيذ الرؤية الإستراتيجية للدول والقيام بدور داعم للتنمية، تتجلى فيه أكثر الآليات في رفع كفاءة أداء الخدمات وحسن تخطيطها ورقابة تنفيذها وحوكمة عملياتها وإجراءاتها وتواصل مباشر مع المواطنين ومشاركته في التنمية بما يلبي احتياجاته وطموحاته ويصنع مستقبل أفضل يستحقه. وقال المهندس صلاح شحاتة أن مركز التنميه المحلية بسقارة وقع بالفعل في الأقصر 2022 بروتوكول تعاون مشترك مع أكاديمية «الجا» الأفريقية لتدريب الكوادر الأفريقية في مصر وبناء منصة تدريب عن بعد في أفريقيا وسيتم تفعيله في أقرب وقت. مهارات التدريب وأضاف مساعد وزير التنمية المحلية: تنبع أهمية وفلسفة التدريب على زيادة المعارف واكتساب المهارات وبناء القدرات والتي تمثل أولوية أولي في الاستخدام الأمثل للموارد البشرية، إضافة لتعزيز العلاقات وتبادل المعلومات ونقل الخبرات والاستفادة من التجارب الملهمة والناجحة ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المطروحة إقليمياً ودولياً في عصر التطور الهائل لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في الخدمات عصر تحليل المعلومات واستخدام البيانات الضخمة في عالم سريع التغيير والتقلب نواجه فيه نفس التحديات ولنا نفس الاهتمامات. التجربة المصرية وأوضح المهندس صلاح شحاتة ان هذه الدورة التدريبية للكوادر الأفريقية تتيح دراسة التجربة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر في إطار رؤيه مصر 2030 ومبادرة بناء الانسان المصري، غيرها من المبادرات المصريه التي يشيد بها العالم والمنظمات الدولية المرموقة بما يسرع من وتيره تحقيق أهداف رؤيه مصر أفريقيا 2063 للتنميه المستدامة، وأن تنعم القارة بحلول هذا التاريخ بالازدهار المبني على النمو الشامل والتنمية المتكاملة وأن تكون أفريقيا قارة متكاملة اقتصاديا تعتمد على الرؤية الأفريقية الشاملة للنهضة في ظل المتغيرات العالمية والمواثيق الأممية وبسواعد أبنائها وخبراتهم المكتسبة وسعيهم نحو العلم والمعرفة.