20 يوماً فقط تفصل بين الزواج والطلاق، فبعد هذه الأيام القليلة التى لم تتجاوز شهراً تقدمت أستاذة بكلية الآداب إلى محكمة «زنانيرى» لتطلب الخلع من زوجها لأنه غير قادر على أداء واجباته الزوجية، ولرفضه الذهاب للطبيب للعلاج. كانت الزوجة «منة» (29 عاماً)، قد قدمت للمحكمة تقريراً طبياً يؤكد أنها ما زالت عذراء، وأن الزوج يعانى من ضعف جنسى وأنه غير قادر على إقامة العلاقة الزوجية، كما أكدت أنها تعانى من صوت الشخير الذى يصدر عنه أثناء النوم، وأنها قامت بالحديث معه لكن بلا جدوى. وحضرت والدة الزوجة معها لتؤكد لهيئة القضاة أن نجلتها ما زالت عذراء، وأنهما حاولتا الحديث مع زوجها الطبيب لكنه رفض، وحاول إهانتها وتشويه سمعتها أمام الجميع إلى جانب اتهامه لها بالسرقة. قالت «منة»، ل«الوطن»: «تقدم زوجى لخطبتى، وهو طبيب بشرى، وعمره 37 عاماً، عن طريق صديق والدى، وتمت الخطوبة، وبعد 5 أشهر تم الزفاف، ثم فوجئت بالأمر، وحذرنى زوجى من الحديث عن سر علاقتنا لأحد حتى لو كانت والدتى».