قررت نيابة نيابة أول طنطا، دفن جثمان أحد طفل في العقد الثاني من عمره، بعد الاطلاع على تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح الجثة، وتبين أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق، داخل ترعة الملاحة بنطاق مدينة طنطا، وعدم وجود شبهة جنائية في الحادث، وحرر محضر بالواقعة. انتشال جثمان الطفل كانت مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، استقبلت جثة طفل، يدعى «ع. ا.»، 16 عاما، بعد تمكن قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الغربية، من انتشالها من ترعة الملاحة بنطاق منطقة العجيزي، ونقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى طنطا الجامعي، لاتخاذ اللازم. تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، إخطارا من شرطة النجدة يتضمن ورود بلاغ من أهالي منطقة العجيزي، التابعة إلى قسم شرطة أول طنطا، بغرق طفل أثناء الاستحمام، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية، مصحوبة بسيارة إسعاف، وقوات الإنقاذ النهري إلى محل البلاغ، وتم انتشال الجثمان، وتبين أن الغريق، مقيم بمنطقة العجيزي، أول طنطا. إسفكسيا الغرق أثناء الاستحمام بالترعة كشفت التحريات والمعاينة الأولية، التي قام بها ضباط مباحث قسم شرطة أول طنطا، أن الوفاة نتيجة إسفكسيا الغرق، حيث جرف التيار المائي الطفل لداخل الترعة، أثناء قيامه استحمامه فيها، لعدم إجادته للسباحة، وتأكد عدم وجود شبهة جنائية في الحادث. ونقل جثمان الطفل الغريق، إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي قررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة، لبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفنها، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. ودائما ما تحذر الأجهزة التنفيذية والأمنية، من خطورة الاستحمام في مياه الترع والأنهار، خاصة مع انتشار حالات الغرق بسبب تلك العادة المؤسفة خلال فصل الصيف، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.