سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برهامي ل"الوطن": الطيب وعدني بإنهاء أزمة "الخطابة" ولم يحدث شيء برهامي تعليقا على "اختبارات الوزارة": وضعوا كشوف الاختبارات مساء الأحد والامتحانات صباح الاثنين
انتقد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وزارة الأوقاف، متهمًا إياها بالتعنت مع "الدعوة السلفية" ورفض صعودهم المنابر. كان برهامي وقيادات الدعوة السلفية، لم يصعدوا إلى المنابر منذ 8 أشهر، بعد رفض الأوقاف إعطائهم تصاريح الخطابة. وقال برهامي ل"الوطن": هناك تعنت في تنفيذ قانون الخطابة، فأنا أزهري، لماذا إذن يتم منعي من صعود للمنبر، واللائحة التنفيذية التي تم وضعها من قبل الوزارة مخالفة للقانون، فهم يرفضوا عملنا السياسي، وليس هناك نص في القانون والدستور يمنع الخطيب في ممارسة السياسة، فالأوقاف لها الحق في ألا تكون الخطبة في الحديث السياسي، رغم أن الحديث عن عدم النزول في فاعليات 28 نوفمبر هو حديث سياسي، فيجب أن يتم تنفيذ القانون. وتابع برهامي: صدور التصريحات يتم من خلال الأوقاف والأزهر، فلماذا لا يقوم الأزهر بدوره في إعطاء التصاريح، وتحدثنا مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر في هذا الأمر منذ حوالي 4 أشهر، ووعدني خيرًا، وأن يتم إنهاء الأمر، لكن لم ينتهي الأمر حتى الآن، بل عندما تم وضع الامتحانات، تم وضع الكشوف مساء الأحد، والامتحانات كانت الاثنين صباحًا، ولم أعرف بالأمر إلا بعد انتهاء الامتحان، وفي نفس الوقت أسئلة مذهبية محضة تدعوك للالتزام بآرائه الشخصية، منها حكم الفوائد البنكية، وحكم الأضرحة والنقاب، فهي مسائل بها خلاف بين أهل العلم، وعندما أكتب الرأي الذي اتخذه قد لا يوافق عليه، فأنا رجل أزهري وتقديري جيد جدًا مع مرتبة الشرف، فهذا الأمر لا يصح. وتابع: إقصاء الاسلاميين أمر مرفوض، فلابد من تغيير هذا الأمر، ومهاجمة الدعوة السلفية من قبل الدولة، تعطي ل"الإخوان" وأتباعهم فرصة لوضع أسباب لموقفهم بحجة منع السلفيين من صعود المنابر، وهو سبب أزمة كبيرة لدي التيار السلفي والفصائل الأخرى، لأنها تعطي ل"الإخوان" حجة لصحة وجهة نظرهم.