أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون، اليوم، عن تعيين الميجور جنرال جادي إيزنكوت رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي. وسيخلف إيزنكوت الجنرال بيني جانتس في منصبه بعد انتهاء ولاية الأخير ومدتها 4 سنوات في فبراير 2015، ويشغل أيزنكوت حاليًا منصب نائب رئيس هيئة الأركان، ويتعين الحصول على موافقة الحكومة على هذا التعيين. وقال "يعالون"، إن أيزنكوت هو الشخص الأفضل لمواجهة "التحديات الأمنية المعقدة" أمام إسرائيل، موضحًا: سيخلفه في منصبه نائبًا لرئيس هيئة الأركان الجنرال يائير جولان، الذي يتولى حاليًا منصب قائد القيادة الشمالية. وفق وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية. وأشار "نتنياهو"، إلى أنه تم اختيار أيزنكوت "من بين مجموعة ممتازة من الجنرالات" متمنيًا له التوفيق في عمله. من جانبها، قالت حركة "حماس" إن الشعب الفلسطيني الذي رفض قرار التقسيم عام 1947 لا يمكن له أن يقبل بالاعتراف بأي حق للاحتلال الإسرائيلي في أرض فلسطين ، مؤكدة -في بيان صحفي لها مساء اليوم، بمناسبة ذكرى قرار تقسيم فلسطين- "أن الشعب الفلسطيني الذي رفض الاعتراف بحق وجود العدوان الصهيوني على 55% من أرض فلسطين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يدور عليه الزمان ليعترف بحقه في 80% منها". وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن السلطة الفلسطينية لن تعترف بيهودية دولة إسرائيل على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه سيوقف التنسيق الأمني مع الدولة العبرية إذا لم يكن هناك مفاوضات. وفق قناة "سكاي نيوز" الإخبارية. وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية نظمت احتجاجًا على إغلاق شارع الشهداء في مدينة "الخليل" جنوب الضفة الغربيةالمحتلة ، وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال والمستوطنين تصدوا لمسيرة سلمية نظمت في مدينة "الخليل" على مدخل شارع الشهداء احتجاجًا على إغلاق الشارع بشكل كامل أمام المواطنين منذ 9 أيام . وأصيب 4 شباب من قرية "دار صلاح" شرق "بيت لحم" بالاختناق بالغاز المسيل للدموع مساء أمس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفتحت الزوارق البحرية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ قطاع غزة، دون وقوع إصابات . ودعا سياسيون وفصائل ولجان شعبية في قطاع غزة دول وشعوب العالم إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال والحصار، وذلك بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من نوفمبر كل عام. وقالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" -في بيان صحفي- إن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه يتزامن هذا العام "مع اشتداد الهجمة الصهيونية الاحتلالية التي تتخذ طابعًا عنصريًا إجلائيًا يتعرض خلالها الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه إلى عملية إبادة ممنهجة، فالأرض تصادر لصالح الاستيطان، والقدس تتعرض للتهويد الكامل، والأقصى يتهدده خطر التقسيم الزماني والمكاني تمهيدًا لتدميره في مرحلة لاحقة وإقامة الهيكل المزعوم فوق ركامه، وآلة الدمار الوحشية الإسرائيلية تواصل ارتكاب المزيد من القتل والتشريد والحصار والاعتقال والتنكيل". جدير بالذكر، أن جامعة الدولة العربية أعلنت، في بيان، اليوم، إثر اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، أنها قررت طرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية.