قال اللواء أسامة المراسي مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن الجيزة، إن الحكم ببراءته هو وزملاءه "كرم من ربنا"، عليهم ونعمه لن يكفيه عمره لشكر الله عليها. وأضاف المراسى، في تصريح ل"الوطن"، أن الحكم أعطى كل ذى حق حقه، وجاء استجابة لدعائه بأن يهبه الله قاضيا عادلا يعتلي المنصة التى تنظر تلك القضية، التى حملت اتهامات باطلة نالت منه ومن أسرته ومن سمعته. وتابع المراسى: "كنا حاسين ب"رضا ربنا" علينا ورحماته كانت بتنزل علينا فى القفص.. كنا بنشوف قد إيه ربنا راضي علينا فى وشوش الناس اللى كانت متعاطفة معانا، واللى كانوا بيدعولنا ويقابلونا فى الشارع، أو فى المحكمة، ويقولوا لنا: "ولا يوم من أيامكم". وأضاف أنه يشعر بفرحة غامرة، ويكفيه أن "الناس عرفت إننا مظلومين وعرفوا الحقيقة"، لافتا إلى أن "الله سبحانه وتعالى قيد لهذه القضية قاضيا أجرى الحق على لسانه". واختتم المراسي تصريحاته ل"الوطن" بقوله "سأتفرغ للزراعة، لدى مزرعة ورثتها عن آبائي وأجدادي سأهتم بها، لأن الزراعة مهنة أجدادى، كما سأتفرغ لأسرتي وأحفادي بعد 40 عاما من الغياب عنهم في دوامة العمل". وعن حالة اللواء حبيب العادلى عقب الحكم بالبراءة، قال المراسي "حضنا بعض كلنا.. وحبيب بيه سجد شكرا لله ولم يتوقف عن حمد الله وشكره وقال: يا رب كرمك بلا حدود".