«التنمية المحلية» تحارب الزيادة السكانية بإطلاق حملات توعية بالمحافظات

تابعت الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، مدير مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية التابع لوزارة التنمية المحلية، الأنشطة التي تقوم بها وحدة السكان بمحافظة القليوبية، انطلاقا من دور وزارة التنمية المحلية بتفعيل دور وحدات السكان لتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية لتنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030، وتنفيذا لتوجيهات اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية بأهمية متابعة الأنشطة والفعاليات التي تنفذها وحدات السكان بالمحافظات.
ختان الأناث
في سياق متصل، نفذت وحدة السكان بالقليوبية برئاسة رضا عبدالرحيم مسؤول وحدة سكان بالقليوبية، ثلاث ندوات توعوية عن أضرار ختان الإناث في جمعية تنمية المجتمع المحلي بكوم اشفين بحضور الاستشاري الدكتور راندا فخر الدين، واستفاد الحاضرين من أولياء الأمور بالمعلومات المقدمة لهم عن مدى خطورة وأضرار ختان الأناث والتهاون في حق الفتاة وتأثير ختان الإناث في حياة الفتيات قبل وبعد وأثناء الزواج، كما تم عرض القوانين التي تجرم عملية ختان الإناث ومدى العقوبة التي تتعرض لها الأسرة والطبيب في حالة حدوث الختان، واستفاد من الندوة عددا كبيرا من أولياء الأمور، وذلك برعاية اللواء عبدالحميدالهجان محافظ القليوبية، وإشراف الدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية.
مواجهة المخدرات
كما نفذت وحدة السكان بالقليوبية مبادرة «السلم والعقاقير» التي تهدف إلى الحد من انتشار المخدرات والإدمان في إطار تنفيذ أنشطة مشروع «مستقبلنا في تمكينا»، وتم تنفيذها في ملعب مركز شباب كوم اشفين وجمعية تنمية المجتمع المحلي بكوم اشفين، حيث تم عمل يوم رياضي يضم العاب رياضية ترفيهية وتعليمية، وتم توصيل معلومات من خلالها للمشاركين عن خطورة المخدرات ثم عرض مسرح تفاعلي عن الأدمان والمخدرات وتأثيرها في حياة الإنسان وعلى المجتمع بأكمله.
مواجهة ظاهرة الغارمات
من ناحية أخرى، قامت وحدة السكان بمركز ومدينة البدرشين بتنسيق ندوة بمجمع الصفا والمروة بمنشية دهشور، استهدفت السيدات الأميات بالقرية، للتعريف بأهداف مبادرة «الجواز مش جهاز.. غسالة واحدة كفاية»، وذلك بحضور مندوب من الأوقاف ومدير الجمعية ومدرسي فصل محو الأمية، وتم توضيح مفهوم الزواج من المنظور الديني والمشاكل المترتبة على الزواج المبكر وخطورة المغالاة في تكاليف الزواج، والتي تؤدي إلى انتشار ظاهرة الغارمات بسبب التقليد الأعمى واللجوء إلى الاستدانة للمباهاة.