قال محمود كامل الرشيدي، رئيس هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة:" في أول جلسة في 5 لعام 2011 ذكرت وذكرت نفسي بحديث الرسول "أعمار أمتى ما بين الستون والسبعين"، مضيفًا وقلت إن عمري 62 قضيت 42 سنة في القضاء، واليوم عبرت ال 63 وأرى مرقدي في لحدي، ماذا صنعت في الدنيا بصفة عامة وماذا قضيت في القضاء بصفة خاصة ونصب عيني "من ولى القضاء فقد ذبح بغير سكين"، لا يمكنكم أن أغفل عن الحديث الشريف: "من لا يشكر الله من لا يشكر الناس". وتوجه الرشيدي بالشكر إلى زملائه قائلا: "إلى زميلي صاحب المقام الرفيق المستشار اسماعيل عوض ولزميلي المستشار وجدي عبدالمنعم، وكريم شكري على تحملهم وصبرهم وجلدهم ومعاونتهم لي خلال مراحل نظر القضية الى أن نصل إلى هذه اللحظة فجزاه الله خيرا عنى وعن رسالة القضاء". وتابع:" ولأن الشكر موصول لا يمكن أن أنسى النيابة العامة بقامتها وشبابها هم حقًا عملوا في هذا القضية في ظروف كانت في غاية الصعوبة وأخص بالشكر زملائي الذين شرفت أنهم كانوا معي منذ بدأت المحاكمة وحتى هذه اللحظة، وأيضا وائل حسين محامي عام أول شمال القاهرة ويتقبل مني وثيقة السلام، وكذلك المستشار محمد إبراهيم محامي عام المكتب الفني للمستشار النائب العام وليقبل مني وثيقة السلام، وأيضًا المستشار الجليل كامل فاروق، رفع الله قدكم وعظم أجركم".