قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الإثنين، بإعدام المتهمة بقتل طفلتها، ووضعها بجوال بلاستيكي وبداخله أحجار، وإلقائها بمصرف مائي، وذلك بعد حدوث خلافات زوجية بينها وبين زوجها بسبب سوء سلوكها وعلمه بأن الطفلة ليست من صلبه، وذلك بعد إحالة أوراقها لفضيلة المفتي وورود الرأي الشرعي في إعدامها. تعود الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة موضوعة داخل كيس بلاستيك، وبها أحجار وملقاة بمصرف مائي، وتبين أن بداخلها طفلة تبلغ من العمر نحو 3 سنوات. المتهمة والدة الطفلة وأجرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، ورجال المباحث تحرياتهم للوصول إلى الجاني، وبفحص الكاميرات الموجودة بنطاق الواقعة، تبين أن المتهمة والدة الطفلة وذلك لوجود خلافات بينها وبين زوجها بسبب سوء سلوكها، وأن الطفلة المجني عليها ليست من صلبه وهو ما دعاها للتخلص منها عن طريق قتلها خنقا، خوفا من افتضاح أمرها. وبتقنين الإجراءات تم ضبطها، واعترفت بارتكابها للواقعة، وأنها خنقت طفلتها في البداية، ثم وضعتها داخل كيس بلاستيكي وبه أحجار حتي لا تطفو جثة الطفلة على سطح المياه. خطة الأم للتخلص من الطفلة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وكشفت التحقيقات عن أن المتهمة تبلغ من العمر نحو «23 عاما عاما، ربة منزل»، وأنها خططت للتخلص من طفلتها المجني عليها «مودة»، التي تبلغ من العمر 3 سنوات، وذلك بأن قامت بكتم أنفاسها بعد حدوث مشادة كلامية بينها وبين زوجها بعد إجراء تحليل البصمة الوراثية للطفلة واكتشافه بأنها ليست من صلبه، فطلبت منه الطلاق وعزمت على التخلص منها خوفا من الفضيحة. وبعد انتهاء التحقيقات معها أحالتها النيابة العامة لمحكمة جنايات الجيزة، بعدما وجهت لها النيابة العامة تهمة القتل العمد، وقضت المحكمة اليوم الإثنين، بإعدام المتهمة شنقا، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي في إعدامها.