أعربت نقابة الدعاة عن استيائها وأسفها لصدور حكم البراءة للمتهمين في موقعة الجمل، وقالت النقابة في بيانها: "إنه من المؤسف أن نرى قتلة الثوار ومن عاونوهم وأمدهم بالمال، والسلاح يحكم ببراءتهم بعد عام ونصف من التحقيقات، والتحريات، والإطلاع على الأدلة، وفي النهاية يخرج لنا الحكم بالبراءة". وتساءلت النقابة من هو الجاني الحقيقي؟ هل هم الثوار الذين قاموا بالثورة، ومبارك وعصابته أبرياء؟ وأشارت النقابة إلى أن الحكم الذي صدر عن القاضي يشوبه العوار، وأن الأدلة المقدمة غير كافية، وهناك تواطؤ في براءة القتلة. وطالبت نقابة الدعاة بإعادة المحاكمة مرة أخرى، وعدم إخراج المتهمين حتى يتم تحقيق العدالة والثأر لشهداء الثورة ومصابيها.