مزح رجل الأعمال الكندي «أيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» بأنه سيقوم بشراء شركة «كوكاكولا» بعد شرائه لموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، متعهدًا بإعادة عنصر سيئ إليها كان موجود في المشروب وهو الآن عنصر غير قانوني. وعبر موقع «تويتر» كان إيلون ماسك، المعروف بحركاته الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب عن خطط لشراء شركة المشروبات الشهيرة التي تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات، وكتب منشورًا قائلًا: «سأشتري كوكاكولا بعد ذلك لإعادة الكوكايين مُجددًا». Next I'm buying Coca-Cola to put the cocaine back in — Elon Musk (@elonmusk) April 28, 2022 الكوكايين وعلى الرغم من أن المشروبات الغازية واحدة من أكثر الصادرات الأمريكية المُعترف بها عالميًا، إلا أن تكوينها الأصلي يحتوي بعض المكونات المشكوك فيها مثل الكوكايين، حيث إنه وفقًا لمجلة «ساينتفيك أمريكان»، فإنه من مكونات الصودا عنصر مستخلص من أوراق «الكوكا». ولا تزال الصودا تحتوي على مستخلص من أوراق الكوكا، التي تُشتق منها القهوة البيضاء غير المشروعة، ولكن بعد أن يتم نزع الكوكايين منها، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية التي تقول إنه من غير الواضح متى أزالت «كوكاكولا» ذلك العنصر من منتجاتها. وأثار قرار «ماسك» بشراء «تويتر» بشكل مباشر موجات من الغضب من النقاد. وفي الوقت نفسه، أشاد متابعوه بتأييده ل حرية التعبير على الإنترنت، على أمل أن يجلب الحياد السياسي لمنصة تتهم كثيرًا بالتحيز المناهض للمحافظين. ووسط رد فعل عنيف من المنتقدين، أوضح «ماسك» منذ ذلك الحين أنه يعرّف «حرية التعبير» على أنها «تتطابق مع القانون»، ويبدو أنه يتراجع عن تصريح سابق بأنه «مطلق لحرية التعبير». شراء تويتر وكان الملياردير الكندي أبرم صفقة اشترى فيها موقع «تويتر» ووعد بتقليل الرقابة عليه، الأمر الذي أثار تساؤلات حول نهجه تجاه مواقع التواصل الاجتماعي. ولاحقًا أعربت عدة جهات عن مخاوفها من أن يؤدي ذلك إلى الافتقار إلى الاعتدال على تويتر إلى زيادة خطاب الكراهية، فيما تساءل النشطاء على الموقع إذا كان سيسمح للحسابات التي تم تعليقها خلال الفترة الماضية بالعودة مرة أخرى أم لا. ومن أشهر الحسابات التي تم إغلاقها في الفترة الماضية كان حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
