انطلق بالأمس الحفل الختامي لفعاليات حملة "حبك يجمعنا" بقاعة المؤتمرات بجامعة عين شمس، التي تنظمها أسرتي "جودي، والحرية" بكلية الصيدلة، تحت رعاية جمعية بيت العائلة وشبكة رصد الإخبارية، وسط حضور باقة من العلماء والإعلاميين والمنشدين. توافد على الحفل عدد كبير من الطلاب، وغيرهم من المتسابقين الذين قدموا أعمالهم الفنية في المعرض، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام قبل الحفل، اشتملت هذه الأعمال على رسومات عن مظاهر حياة الرسول، ولوحات تحمل رسائل له من قلوب الطلاب، وبعض المجسمات التي تجسد عدد من الغزوات، وفي نهاية الحفل تم تكريم الأعمال الفائزة. وفي كلمة ل"عبد الله كمال" منسق أسرة الحرية، قال: "الحمد لله الذي جمعنا في هذا الحفل الكريم، وشرفنا بهذه الكوكبة من الضيوف الأفاضل، لنتحدث عن الحبيب المصطفى، ونتنسم من سيرته العطرة، لنتخذه قدوة لنا، ونشكر حضوركم في الحفل الختامي لحملتنا". وفي كلمة ل"ألاء السيد" منسق أسرة جودي، قالت: "أردنا من حملة "حبك يجمعنا" أن نرد على كل من أساء للرسول - صلى الله عليه وسلم- فجاءت البداية من دكتور "عبد الرحمن نسيم" عبر صفحتنا على فيس بوك، بأن نقسم السيرة لمحطات، ونعلن عن مسابقة يتقدم فيها الطلاب بأعمال فنية مبتكرة لتجسيدها، ثم إقامة معرض لعرض هذه الأعمال، وفتح الباب للتصويت، ورحبت أيضًا أسرة الحرية بهذه الفكرة، وتعاونّا لتنطلق الحملة باسم كلية الصيدلة". وقدم الإعلامي وجدي العربي، الكلمة الافتتاحية للحفل، فقال: "معنى عظيم من أولادنا بكلية الصيدلة أن يقولوا للنبي - صلى الله عليه وسلم- حبك يجمعنا، وأعظم شيء أن يجتمع أناس على حب خير الناس، لا استطيع القول بأن المجتمع الغربي يكره النبي وإنما أقول المجتمع الغربي يكره النبي فينا نحن المسلمين، بسبب سلوكنا، لذا يجب علينا أن نتحمل المسؤولية التي تركها لنا الرسول الكريم ونتبع منهجه". أما عن الدكتور محمد عبد المقصود، فتحدث طويلا عن سيرة الرسول – عليه أفضل الصلاة والسلام - ورسالته، وخلقه الكريم، وكيف كان يقابل الإساءة، كما تحدث عن الدور الواجب علينا فعله من اتباعنا لهديه والسير على دروب نصرته، فجاءت كلمته بمثابة درسا للعلم وإحياءً لسنة الحبيب في نفوس الحضور". وفي كلمة للإعلامية كاريمان حمزة، قالت: "نحن بحاجة إلى أن يركز كل منا على نفسه، كي نصنع النهضة، وأن نتقن أعمالنا حتى نشرف الإسلام، نحن بحاجة إلى أن نعيد قراءة التاريخ والسنة"، و استكملت حديثها في وصف النبى مستدلة بما ورد في السنة من الأحاديث المختلفة. كان من بين الحضور الصحفي إسماعيل الفخراني الذي تحدث قائلا: "أرى أنها مؤامرة ضد الإسلام، خاصة في هذا الوقت، وأن هناك علاقة وثيقة بين الثورة والفيلم المسيء، كما أرى أن الرئيس لم يترك فرصة إلا وعبر فيها عن غضبنا، بداية من التحرك الدبلوماسي تحديدا كلمته في الأممالمتحدة وغيرها من الفرص، ويجب علينا التواصل مع الآخر وعلى جميع الأصعدة". وزاد الحفل بريقا وروحانية أصوات المنشدين، التي أثرت الحفل وأشعلته بالتصفيق، وهم أحمد بو شهاب، ومصطفى عاطف، وأحمد سعيد.