أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الثلاثاء، عن تحرير أحد أعضائه في مقابل اثنين من الجهاديين كانا لديه، لكنه لم يوضح أين حصل التبادل. وأكد تلفزيون المنار، الناطق باسم الحزب، "بعد مفاوضات استمرت أسابيع، تم تحرير الأسير عماد عياد، في مقابل أسيرين من جبهة النصرة كان يعتقلهما حزب الله". من جانبه، أكد "حزب الله" -في وقت لاحق- عملية التبادل في بيان، لكنه لم يذكر جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، بل تحدث عن مسلحين، وأشار مصدر في الحزب، رفض على ما يبدو الحديث عن تبادل مع النصرة، إلى أن الخاطفين كانوا "مسلحين من القلمون" المنطقة السورية التي يقاتل فيها حزب الله متمردين سوريين بينهم عناصر من جبهة النصرة. ولم يحدد "حزب الله" متى، وأين أسر عماد عياد، وعنصرا جبهة النصرة. وهذا النوع من تبادل الأسرى نادر جدًا، وإذا ما حصل لا يعلن عنه الطرفان، ومنذ سنة، ونصف سنة، يقاتل حزب الله في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري ضد المسلحين المعارضين، ومن بينهم جبهة النصرة. جدير بالذكر، أن عملية الإفراج تأتي فيما تجرى مفاوضات بمساعدة قطر لتحرير 27 جنديًا، ومن قوى الأمن يأسرهم تنظيم "داعش"أو جبهة النصرة منذ أغسطس الماضي. وأعدم الجهاديون 3 جنود حتى الآن.