قال سليمان الفقيه، عضو مجلس النواب الليبي وعضو لجنة المسار الدستوري الليبي، إنهم حريصون على إنهاء المرحلة الانتقالية الليبية في أقرب فرصة ممكنة، على أساس دستوري سليم، بما يؤدي لمرحلة مستقرة وحياة كريمة تليق بالشعب الليبي، وتلبي رغبة 7 مليون ليبي، والأجيال القادمة. وأضاف «الفقيه»، في كلمة ألقاها في ختام مباحثات اللجنة المنعقدة في القاهرة على مدار أسبوع برعاية من الأممالمتحدة، أن الشعب الليبي حرم من الاستقرار، والدستور، وهرمية الدولة لفترة طويلة، وأنهم حريصون على تلبية طموحات وتطلعات الشعب الليبي. وتابع: «لجنة المسار الدستوري حريصة على الاستقرار، والوصول لانتخابات تبني نتائجها وتكون اللبنة الأخيرة في استقرار ليبيا». وأشاد «الفقيه»، بدور الحكومة المصرية ودعمها لأمن واستقرار ليبيا، مضيفاً: «هذا الأمر لا يستغرب على مصر، واهتمامها بالشعب الليبي، ومصالحه.. حفظ الله ليبيا، وكل من يدعم ليبيا واستقرارها». وشدد عضو مجلس النواب الليبي، على أن استقرار ليبيا في مصلحة الجميع، سواء الشعب الليبي، أو جيرانها القريبين منها أو البعيدين عنها والعالم أجمع، مضيفاً: «عدم استقرار ليبيا خسارة كبيرة لليبيين والمنطقة والعالم». واستشهد بالأزمات العالمية الناجمة عن الحرب «الروسية – الأوكرانية»، موضحاً أن العالم تأثر بها، وأن العالم كله أصبح قرية واحدة. ولفت إلى أن لجنة المسار الدستوري الليبي ستعقد جلسة طارئة بعد عيد الفطر المبارك، معرباً عن أمنياته أن يتم التوصل فيها لنتائج يرغب بها جميع أبناء الشعب الليبي. وقال شعبان علي عيسى، عضو المجلس الأعلى للدولة الليبية، إن الشعب الليبي يريد عقد انتخابات حرة وديمقراطية، لتحقيق الأمن والاستقرار. «عيسى»: تفاهمنا على الكثير من النقاط.. و«الفقيه»: اجتماع أخر بعد العيد وأضاف «عيسى»، في كلمته بختام مباحثات اللجنة، أنهم تفاهموا في القاهرة على الكثير من النقاط، وأن الجميع أثبت أن «قلبه على ليبيا، ويريد مخرج لأزمتها»، متعهداً بالعمل المشترك لتذليل كل الصعاب، والوصول للهدف المنشود. ووجه الشكر والتقدير للحكومة المصرية على استضافة اللجنة الليبية، وبعثة الأممالمتحدة، مضيفاً: «ونتمنى أن نلتقي في أقرب وقت، وقد أنجزنا الكثير والكثير لصالح ليبيا».