دمرت القوات الأوكرانية، أمس الأحد 5 أهداف جوية روسية بينها 3 مروحيات وطائرة ومسيرة، وأوضح قيادة القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية على «تليجرام»، أن وحدات الدفاع الجوي التابعة للقوات الجوية والقوات البرية الأوكرانية، دمرت5 أهداف جوية: طائرة واحدة من طراز «سو»، و 3 طائرات هليكوبتر: اثنتان من طراز«مي-24» وواحدة «كا 52»، وطائرة بدون طيار، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. بدوره، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في «دونيتسك» بافلو كيريلينكو، على «تليجرام»، مقتل شخصان اثنان وإصابة 4 آخرون في قصف روسي على المنطقة الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا. وقالت «موسكو»، إن القوات الجوية الروسية دمرت 44 موقعا عسكريا في أوكرانيا بينها مركزا قيادة ومنظومة دفاع جوي «إس-300»، و3 مستودعات للذخيرة، و23 منطقة لتجمع الأسلحة والمعدات العسكرية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. القوات الروسية تدمر 136 طائرة أوكرانية منذ 24 فبراير الماضي ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، دمرت القوات الروسية، 136 طائرة و471 طائرة مسيرة و2308 دبابات ومدرعة و249 منظومة دفاع جوي و254 راجمة صواريخ و998 مدفعا و2171 عربة عسكرية. وأوضح المتحدث باسم وزارة «الدفاع الروسية»، إيجور كوناشينكوف، إلى تدمير 4 مراكز قيادة و4 مدفعيات ومستودعين للوقود وأكثر من 100 موقع أوكراني، مشيرا إلى إسقاط طائرتين أوكرانيتين «ميج-29» بالقرب من بلدتي فيدوروفكا وزافودي في ضواحي «خاركوف»، وطائرة بدون طيار في منطقة بافلوجراد. «قديروف»: «موسكو» في حالة حرب مع العالم بأسره وقال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، إن «موسكو» لا تواجه الجيش الأوكراني والنازيين فقط في عمليتها العسكرية، إنما تواجه عشرات الدول الغربية ومعها حلف شمال الأطلسي «الناتو»، موضحا عبر «تليجرام»، إن روسيا اليوم في حالة حرب مع العالم بأسره. وأشار عضو «مجلس الدوما» الروسي، أدالبي شكاجوشيف، من جانبه، إلى أن دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا على خلفية تسليح المدنيين الأوكرانيين تبدو وكأنها محاولة محتملة لاغتياله، موضحا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سلح تقريبا كل سكان عاصمة بلاده، بما في ذلك آلاف المجرمين والسجناء السابقين. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه مقتنع بأن العالم الديمقراطي يجب أن يتفاعل مع ما تفعله «موسكو» في «خيرسون» وزابوريجيا. وأوضح المسؤول الأوكراني، في فيديو، أن أي تأخير في إمدادات الأسلحة ل بلاده هو إذن لروسيا لقتل الأوكرانيين. «زيلينسكي»: بعض طلبات «كييف» للحصول على إمدادات الأسلحة لا تزال دون إجابة وأوضح زيلينسكي، انه لا تزال بعض طلبات «كييف» للحصول على إمدادات الأسلحة دون إجابة، مشيرا إلى أن بعض عمليات التسليم قد تبدأ في موعد لا يتجاوز مايو المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. ورفض وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، بدوره، الإجابة على سؤال على شبكة «سي بي إس» الأمريكية حول ما إذا كانت بلاده ستسمح لموظفي «الصليب الأحمر الدولي» بزيارة أسرى الحرب الروس. وقالت وكالة الفضاء الروسية، إن أوروبا ستعاني من العقوبات التي فرضتها ضد الوكالة، أكثر مما ستعاني «روس كوسموس» نفسها. وأشارت مجلة «دير شبيجل» الألمانية، أمس الأحد، إلى أن وقف صادرات الحبوب من روسياوأوكرانيا قد يسبب مجاعة جماعية في دول إفريقيا والشرق الأوسط. وأوضحت المجلة الألمانية، أن حصة موسكو التي توقفت صادراتها من الحبوب عمليا بسبب العقوبات التي فرضتها عليها الدول الغرب، وأوكرانيا، تبلغ نحو 30% من صادرات القمح العالمية. خبراء: روسياوأوكرانيا تنتجان حوالي 12% من الأطعمة عالية السعرات الحرارية وأوضح خبراء، أن روسياوأوكرانيا تنتجان حوالي 12% من الأطعمة عالية السعرات الحرارية المستهلكة في جميع أنحاء العالم، وإذا توقفت صادرات هذه المنتجات، جزئيا أو كليا، فستكون هذه صدمة ستشعر بها أجزاء مختلفة من الكوكب، حتى في المناطق النائية من القرن الإفريقي أو الشرق الأوسط. واشارت «دير شبيجل»، إلى الأسعار قد ترتفع بشكل كبير وسيصبح الطعام غير ميسور التكلفة لملايين الناس، موضحة أن سعر القمح وحده، ارتفع بنسبة 40% منذ بداية العملةي العسركية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي. وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، بدوره، إن استمرار الحرب «الروسية الأوكرانية» سيؤدي لارتفاع مقلق في الأسعار المواد الغذائية، سيما في المجتمعات المستهلكة والدول غير النفطية، مضيفا خلال استقبل سفير روسيا لدى بلاده إيلبروس كوتراشيف، إن «بغداد» ضد الحروب وسياسة فرض الحصار الاقتصادي. دبلوماسي روسي: الحرب هي دفاعية بالنسبة ل«موسكو» وأشار كوتراشيف، إلى أن العقوبات الاقتصادية ضد بلاده تؤثر على الشعب الروسي، موضحا أن الحرب هي دفاعية بالنسبة ل«موسكو». وفي سياق آخر، أعلنت «موسكو»، تسجيل انتهاك واحد لنظام وقف إطلاق النار من قبل أرمينيا في «قره باج» في المنطقة الخاضعة لمسؤولية قوات حفظ السلام الروسية.
