اختتمت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أول أمس السبت، فعاليات يوم العطاء الاجتماعي الثالث، لأهالي مناطق المعصرة وأطفيح، وهما من بين المناطق المستهدفة بمشروع الحماية المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين "دمج وتأهيل". وينفذ بالتعاون مع مؤسسة "دروسوس" السويسرية بمحافظتي القاهرة والجيزة منذ عام 2012. شهد الحفل مشاركة إيجابية من عدد من منظمات المجتمع المدني، والمتطوعين، والمجموعات الشبابية التطوعية، كطلبة الخدمة الاجتماعية جامعه حلوان الفرقة الثالثة، ومؤسسة وسائل التنمية، وجمعيه الزهور بكفر قنديل، ومتطوعين مشروع دمج وتأهيل. يأتي يوم العطاء الاجتماعي الثالث، يحمل رسالة خاصة للمجتمع، يطالبه فيها أن ينظر لأسر السجناء، والمحتجزين بعين الرحمة، والاهتمام والدعم، ونبذ النظرة، والوصمة السلبية تجاه أسرة لا ذنب لها، ودعوة الجهات المتضامنة مع الأطفال، والأسر المهمشة لدعم فئة أسر السجناء، والمحتجزين، ليعودوا للمجتمع فعالين منتجين كما كانوا. شهد اللقاء تقديم عدد من ممثلي الجمعيات الأهلية، والمتطوعين، وأصحاب المطاعم، والمحلات، والأفراد، تبرعات عينية، ومشروبات، ووجبات، وملابس، وهدايا، ولعب أطفال. وشهد اللقاء عددًا من الفقرات الترفيهية، والغنائية، وشو العرائس، الذي قدمه المتطوعون، ومسابقات ثقافية، وترفيهية، والرسم على الوجه.