تعرض مستوطنين اثنين للطعن مساء اليوم، أثناء تواجدهما في شارع بلدة الطور الرئيسي، في القدس ووصفت إصابتهما بين طفيفة ومتوسطة. وقال شهود عيان، إن 3 مستوطنين من مستوطنة "بيت أروط" المقامة على أراضي حي الصوانة كانوا يسيرون بسيارتهم الخاصة في بلدة الطور، وبصورة مفاجئة ترجلوا منها، محاولين استفزاز السكان، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات، ثم تم طعن اثنين منهم، وأضافوا أن المستوطنين تمكنوا من الفرار فورًا بسيارتهم وعادوا إلى الصوانة. وهاجم المستوطنون بعض المحلات التجارية في الطور، وحاولوا الاعتداء على السكان، فتصدى لهم الشبان واندلعت مواجهات عنيفة في المكان وفق وكالة "معا" الفلسطينية. من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية، إن فلسطينيين هاجموا مجموعة من اليهود كانوا في طريقهم لأداء صلاة المساء في القدسالشرقية، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح طفيفة. وأشارت الشرطة في بيان، إلى أن "مجموعة من المصلين اليهود تعرضوا لهجوم أثناء سيرهم متوجهين إلى بيت هوروت" في إشارة إلى مدرسة يهودية أقامها على جبل الزيتون الحاخام المغالي في القومية بيني ايلون في 1999، مضيفة "أصيب رجل بطعنة في ظهره، بينما أصيب الآخر بعد ضربه بأداة غير حادة يبدو أنها قضيب حديدي". وفق وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية. ودهس مستوطن إسرائيلي، بعد ظهر اليوم، المواطنة "سوزان الكرد" في بلدة "شعفاط" شمال القدسالمحتلة ولاذ بالفرار، وقالت والدة المواطنة إن مستوطنًا أسرع بمركبته من نوع "فورد فوكس" بيضاء اللون ودهس ابنتها فور خروجها من المسجد بعد صلاة الظهر، مؤكدة أنه اعتداء عنصري كونه لاذ بالفرار وتعمد دهسها لارتدائها الجلباب وخروجها من المسجد. وأطلق مستوطن إسرائيلي النار، على مركبة عند مدخل بلدة "بيت أمر" شمال مدينة الخليل، ولاذ بالفرار دون وقوع إصابات. و أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في بلدة "تقوع" شرق مدينة "بيت لحم"، اليوم الجمعة، بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال. وأصيبت المواطنة الفلسطينية ناريمان التميمي، والمواطن باسل الريماوي، بالرصاص الحي خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة "النبي صالح" الأسبوعية المناوئة للاستيطان. وفي سياق متصل، رفضت إسرائيل نداء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا لوقف هدم منازل الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات قاتلة في القدس. وقالت إسرائيل اليوم، إن هذا الأسلوب وضع لردع أعمال العنف. وفق صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.