ألقت قوات أمن السويس، القبض على عنصر تكفيري، أمس، أثناء حملة تمشيط موسعة، طالت شرق وغرب القناة، فيما قضت المحكمة العسكرية بالسجن المؤبد على 2 من عناصر الإخوان غيابيًا، وسجن 18 آخرين، بينهم قيادي بالجماعة الإسلامية، وآخر سلفي، لفترات تتراوح بين عام و15 عامًا، بتُهم العنف وحرق مدرعات الجيش و3 كنائس. وقالت مديرية أمن السويس، في بيان أصدرته أمس، إن قوات الأمن شنت حملة تمشيطية مكبرة، لفحص وتمشيط مناطق شرق وغرب قناة السويس ومحيط نفق الشهيد أحمد حمدي، وقبضت على الإرهابي، محمد عبد الجواد السيد العياط، وبحوزته سلاح آلي روسي، وخنجر، وكتب تكفيرية. وأوضح مصدر أمني أن المقبوض عليه، من مواليد سنة 1953، ويعمل مديرا لشركة مقاولات هندسية، ومقيم بمحافظة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه سبق اعتقاله في السبعينات على خلفية اتهامه بالمشاركة في أحداث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، واعتقل مرة أخرى عام 1999. وأصدرت، المحكمة العسكرية بالسويس، أمس حكمها بمعاقبة 20 من عناصر الإخوان، المتهمين بالمشاركة في أعمال العنف التي شهدتها المحافظة يومي 14 و16 أغسطس من عام 2013، بالسجن لفترات تراوحت بين سنة واحدة والمؤبد. وقضت المحكمة بالمؤبد غيابيا على متهمين هاربيا، فيما قضت حضوريا بسجن 18 آخرين لفترات تراوحت بين سنة واحد، و15 سنة، وعلى رأسهم القيادي بالجماعة الإسلامية فوزى الكردي، والذى صدر حكما بسجنه 7 سنوات، والقيادى السلفي مصطفى كمال محمود، والذي صدر حكما بسجنه 10 سنوات. وكانت النيابة العسكرية وجهت للمتهمين العشرين تهم حرق 5 مدرعات تابعة للجيش، و3 كنائس، ومدرسة قبطية، وسيارات ومحال تجارية، والتعدي على قوات الجيش والشرطة، في الأحداث التي شهدتها المحافظة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.