فرز 200 طن نفايات طبية خطرة ضبطت قبل إعادة تدويرها بالشرقية

بدأت اللجنة المشكلة من مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وجهاز شئون البيئة، فرز 200 طن نفايات طبية خطرة جرى ضبطها قبل إعادة تدويرها بالشرقية، وذلك بإشراف الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وفقاً لقرار النيابة العامة، في إطار استكمال التحقيقات لفحص وفرز وتصنيف الكميات المضبوطة بمخزن لتدوير القمامة في قرية بردين، التابعة لمركز الزقازيق.
أنواع النفايات الطبية المضبوطة
وقام وكيل وزارة الصحة بمتابعة أعمال اللجنة لفرز الكميات الهائلة والأصناف العديدة من النفايات الطبية الخطرة، والتي تنوعت بين «أكياس دم، وأكياس بلازما، وفلاتر للكلي، وسرنجات، ومحاليل مستعملة، وجاونات طبية، وجاونات خاصة بالعمليات، وجار لتجميع سوائل الجسم، وقطن وشاش، ودرانق ملوثة بالدم، أدوية ومستلزمات وزجاجات طبية مستعملة، ونفايات خاصة بأقسام العزل ومرضي فيروس كورونا كوفيد19».
كما تبين وجود آثار حريق في جزء كبير من النفايات الطبية والصلبة التي جرى ضبطها، قُدِّرت بأكثر من 150 طن نفايات طبية خطرة، و100 طن نفايات صلبة.
مداهمة مخزن كبير لتدوير القمامة بقرية بردين
وكانت مديرية الصحة أعلنت عن ضبط كميات هائلة من النفايات الطبية الخطرة، داخل مخزن كبير لتدوير القمامة بقرية بردين. وبعد مداهمة المكان قام أكثر من 20 عامل بالفرار من المكان، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين.
وجرى استدعاء أفراد الشرطة، وإجراء الحصر المبدئي للنفايات الطبية الخطرة، والقبض على أحد المتواجدين بالمكان، الذي ادعى أنه صاحب المكان (محل الواقعة)، وتسليمه لقسم الشرطة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية، والعرض على النيابة العامة، وتحرير محضر رقم 8160 جنح قسم شرطة مركز الزقازيق.