مخزون آمن بمصر.. القمح يكفي لنهاية العام ولا نقص في السلع الغذائية

في الوقت الذي يتابع العالم التطورات الجارية في أوكرانيا، خشية تأثر سلاسل الإمدادت، فإنَّ السلع الاستهلاكية في مصر لا تزال في حدود آمنة، لاسيما مخزون القمح الذي يكفي لنهاية العام.
حماد: مخزون القمح يكفي لنهاية العام
في هذا الإطار، قال عطية حماد، رئيس شعبة مخابز القاهرة بالغرفة التجارية، إن مخزون القمح في مصر يكفي لنهاية العام الجاري، خاصة أنه سيتم حصد محصول القمح المحلي خلال الفترة القليلة المقبلة، متابعا: «دي حاجة بنفتخر بيها أننا بنطلع نص اللي بنستورده».
حماد: «مفيش مخبز يعاني من شح الدقيق»
وأضاف «حماد»، خلال استضافته في برنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، على فضائية «الحياة»، أن الرغيف المدعم لا يواجه أي مشكلة، فالقمح والدقيق متواجدان.
وتابع: «مفيش مخبز على مستوى الجمهورية يعاني من شح بالدقيق، والمخبز اللي بيشتغل النهاردة بيجيله القمح بكرة، وكل واحد شغال في منظومة الدعم، فاللي بيشتغله بيجيله تاني يوم، وأسعار توريد طن القمح في البورصة العالمية زادت».
رابطة تجار المواد الغذائية: «لو عندنا 12 رمضان في السنة هنقدر نوفر اللي محتاجه المواطن»
أما أحمد الشندويلي، أمين عام الرابطة المصرية لتجار المواد الغذائية، فأوضح أن جميع المواد الغذائية لا تعاني نقصًا في الأسواق المصرية، خاصة مع دخول شهر رمضان، قائلاً: «لو عندنا 12 رمضان في السنة هنقدر نوفر اللي محتاجه المواطن».
الشندويلي: من الضروري تثبيت أسعار المنتجات
وأكد الشندويلي ضرورة تثبيت أسعار المنتجات في الأسواق المصرية، وهو مطلب ضروري لكافة المواطنين: «عايزين أسعار المنتجات في مصر تكون ثابتة شوية وميبقاش كل يوم بسعر، بيكون فيه منتجات مخزنه نقدر نسيطر بيها على الوضع».
اتحاد منتجي الدواجن: لدينا اكتفاء ذاتي ونستورد الأعلاف
وأشار الدكتور محمد صلاح، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إلى أن الحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك هي من تستغل الأزمات، لزيادة أسعار المنتجات على مستوى الجمهورية.
وتابع: «عندنا زيادة مبررة نتيجة زيادة دولية للخامات اللي بتدخل في الأعلاف أو الدواجن، أحنا عندنا اكتفاء ذاتي من الدواجن، لكن نستورد الأعلاف من بره».
وأوضح أن «الحرب الدائرة سبب الزيادة، ولكن مش هتأثر لفترة طويلة؛ لأنها ليست المصدر الوحيد لاستيراد خامات العلاف، وكنا بنيجب من روسيا وأوكرانيا ورومانيا والمجر وأمريكا وكندا والبرازيل والأرجنتين، وكده هنحمل شوية الناحية التانية».