رفض عضو الهيئة العليا لحزب النور، سامح بسيوني، دعوات الشباب الداعية برفع المصاحف في 28 نوفمبر، قائلاً "كفاكم أذى.. أليس هذا مما يعرض كتاب الله للامتهان من تمزيق، أو وقوع، أو إلقاء على الأرض، في تلك المظاهرات، وقد نهى النبي عن حمل المصاحف إلى أرض العدو في الجهاد حتى لا تتعرض للامتهان". وأضاف، بسيوني، في بيان له، اليوم الجمعة، "أليس في ذلك اقتداء من هذا التيار القطبي -الذي يرى أن المجتمع المصرى مجتمع جاهلي- بفعل الخوارج الذين اتهموا علي، والصاحبة، والمسلمين معه بالكفر بحجة رفضهم لتحكيم كتاب الله لما رفع أهل الشام المصاحف على أسنة الرماح". ونوه بسيوني، أنهم بهذا يستعطفون الشباب المحب لدينه، ليكون "وقوداً" لتلك الثورة المزعومة، ثم بعد ذلك تتباكون على القتلى، وأضاف أن هذه الخطوة تقودنا إلى مسارات دول الجوار (سوريا - العراق- ليبيا - اليمن). واختتم تعليقه بقوله :" وإني لا أجد ما أقوله في تلك الدعوة لرفع المصاحف في تلك المظاهرات إلا قول علي : كلمة حق أريد بها باطل" .