الحبس سنتين لعامل متهم ب«هتك عرض» زوجة ابنه في الدقهلية

أصدرت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الرابعة، بمحافظة الدقهلية، اليوم السبت، حكماً بالحبس لمدة سنتين بحق عامل، لاتهامه بالتحرش بزوجة ابنه، ومحاولة التعدي عليها جنسياً، حيث أرسل لها عدداً من الرسائل التي تتضمن إيحاءات جنسية، عبر تطبيق التواصل الاجتماعي «واتسآب».
صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة، ‏وعضوية كل من‏ المستشار السعيد السمادوني، والمستشار محمد الشرنوبي، والمستشار هشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق، وذلك في القضية رقم 18587 لسنة 2021 جنايات قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 3046 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
إحالة المتهم للجنايات بتهمتة «هتك العرض»
وأحال المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهم «الباز أ. ع.»، 56 سنة، عامل في مصنع الزيوت، ومقيم بمنطقة «سندوب»، في مدينة المنصورة، لأنه في غضون شهري أغسطس وسبتمبر من عام 2021 بدائرة قسم أول المنصورة، بمحافظة الدقهلية، أقدم على هتك عرض المجني عليها «آية م.»، زوجة ابنه، بالقوة بأن لامس مواطن عفتها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهم أرسل رسائل خادشة عبر «واتسآب»
وورد بأمر الإحالة أن المتهم تحرش بالمجني عليها، بأن كان ذلك بالتعرض لها في مكان خاص «وسيط إلكتروني تطبيق تواصل اجتماعي واتسآب»، وذلك بإتيان إيحاءات جنسية لها، بقصد الحصول على منفعة جنسية منها، واعتدى على القيم والمبادئ الأسرية بالمجتمع المصري، بأن أرسل إلى المجني عليها عدة رسائل بكثافة عبر وسيط إلكتروني «تطبيق التواصل الاجتماعي واتسآب»، مما ينتهك خصوصيتها دون رضاها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
تحريات المباحث وسجلات المحمول تؤكد صحة الواقعة
وأكدت المجني عليها، في تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم دلف إليها حال تواجدها بمسكنها، وقيامه بالتعدي عليها جنسياً بأن لامس مواطن عفتها، وأرسل عدة رسائل لها عبر الوسيط الإلكتروني «واتسآب» دون موافقتها، تتضمن عبارات ذات إيحاءات جنسية، وعزت قصده الى الحصول على منفعة جنسية.
وتوصلت تحريات مباحث قسم شرطة أول المنصورة إلى صحة ارتكاب المتهم للواقعة، وتوافقها مع رواية المجني عليها، كما ثبت بالاستعلام من شركة المحمول أن رقم الجوال الذي جرى ضبطه بحوزة المتهم مسجل باسمه، فضلاً عن تفريغ محتوى الرسائل المرسلة من المتهم الى المجني عليها، واتفاق ماديتها وما شهدت به المجني عليها في التحقيقات.