هاني الناظر يكشف تفاصيل حالته الصحية: أصبت ب«دلتا» رغم حصولي على اللقاح

قال الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، إنه كان من أكثر الناس حرصًا فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا، «لكن إصابتي بكورونا مش بايدينا، لأني طبيب وأتعامل مع عدد كبير من المرضى، وأصبت بالعدوى في عملي، مفيش تهاون خالص».
الناظر كان مصابًا ب«دلتا»
وأوضح «الناظر»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة»، مع الإعلامية بسمة وهبة، الذي يُعرض على قناة «المحور»، أنه أصيب بمتحور «دلتا» وليس «أوميكرون» لذلك كانت الإصابة شديدة: «شعرت بصداع قوي وتكسير في الجسم ولم أكن أقوى على الحركة، وارتفعت درجة حرارتي، وعندها علمت أنني مصاب بفيروس كورونا وأجريت مسحة وكانت إيجابية».
وأشار أستاذ الأمراض الجلدية، إلى أنه حصل على جرعتين من لقاح كورونا، ولم يحن الدور على الجرعة الثالثة، مشددًا على أن التطعيم لا يمنع من الإصابة لكنه يقلل من حدتها، إذ إنه لم يفقد حاستي الشم والتذوق لكنه كان مرهقا دوما وكان يشعر بخمول شديد.
وذكر أنه دخل المستشفى بعدما استمرت درجة حرارته في الارتفاع، فكل الأرقام التي تعبر عن حالته الصحية لم تكن منضبطة، ولكن في المستشفى تحسن الحال كثيرًا، متوقعًا في الوقت ذاته تناقص أعداد الإصابات محليا وعالميا.
ضرورة تناول المياه والسلطة الخضراء يوميا
وتابع: «كنت أحصل على بروتوكول علاج في المنزل، وتم تغييره بعد دخول المستشفى، وتحسنت حالتي الصحية، وكان شرب المياه من أهم عناصر علاج كورونا، لأنها مهمة للجهاز المناعي وتنشط الدورة الدموية وتطهر الجسم من السموم، حالتي الصحية تدهورت كثيرا بعد 10 أيام من بداية الأعراض، لكن بفضل الله وبفضل دعاء الناس ومساعدة الأطباء تحسنت حالتي الصحية»، موضحًا أنه كطبيب أمراض جلدية رصد أعراضا كثيرة في متلازمة ما بعد كورونا، منها الحساسية وسقوط الشعر.
كما شدد رئيس المركز القومي للبحوث سابقا، على أهمية تناول المياه والحرص على تناول السلطة الخضراء يوميا وأكل بعض الفواكه مثل الجوافة والرمان والحرص على المشي في الهواء الطلق نصف ساعة يوما بعد يوم والنوم المتواصل 7 ساعات والابتعاد عن كل مسببات التوتر والنكد والشد العصبي.