أكد الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، أن الصحبة في التصوف، تستوجب علينا في مثل هذا المؤتمر، أن نترحم على من كانوا يسارعون في إفادة غيرهم، ويواظبون على نقل خبراتهم العلمية لطلاب العلم. مؤتمر التصوف أشار في الجلسة الختامية لمؤتمر التصوف، إلى أن ممن افتقدهم البيت المحمدي من أهل الطريق والصحبة في التصوف -رحمهم الله- ومنهم فضيلة الدكتور طه حبيشي وفضيلة الدكتور عبدالفتاح بركة، أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر، فقد كانا يشاركان في الاحتفالات العلمية، ويوصيان طلابهما بربط التصوف بالسلوك والأخلاق، والتعريف بشيوخه للاقتداء بهم، والسير على نهجهم المستمد من الكتاب والسنة. أضاف مهنا، أن الدكتور طه حبيشي شرع قبل وفاته في كتابة مؤلف علمي عن الإمام الطحاوي، وانتهى منه، لكن طباعته تمت عقب وفاته، وأهدى ورثته عدد منه ليوزع على العلماء في هذا اليوم، الذى كان يواظب على حضوره. علماء الأزهر يشاركون بمؤتمر البيت المحمدي يذكر أن الجلسة الختامية لمؤتمر الطريق والصحبة في التصوف الذي ينظمه البيت المحمدي، يشارك فيه عدد من كبار علماء الأزهر، منهم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، الدكتور حسن جبر عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبد الحميد مدكور الأمين العام لمجمع اللغة العربية، الدكتور محمد عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، الدكتور فتحي حجازي أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بالقاهرة، الدكتور علاء جانب الأستاذ بجامعة الأزهر، الحائز على جائزة أمير الشعراء، الشيخ علي صالح من كبار علماء الأزهر الشريف، الشيخ محمد عبد السلام شيخ الطريقة المحمدية بفرنسا، الدكتور ربيع الغفير الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين، الشيخ محمد زكي رزق أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الأسبق، والشيخ عبدالعزيز الشهاوي شيخ الشافعية.