أدان القيادي في حركة "فتح" الفلسطينية وعضو مجلسها الثوري، الدكتور حازم أبو شنب، اليوم، التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات الحركة في قطاع غزة ومنصة الاحتفال بذكرى الشهيد القائد ياسر عرفات، في ساحة الكتيبة، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه الذكرى سيكون في موعده ولن تسمح "فتح" لمن وصفهم بالمجرمين بأن يحققوا أهدافهم. وكشف "أبو شنب" في تصريحات صحفية اليوم، عن الأهداف التي تسعى لتحقيقها من وصفها ب"الفئة المجرمة" التي قامت بالتفجيرات، مؤكدًا أنها هدفت أولا: لمنع إحياء حركة "فتح"، والشعب الفلسطيني احتفالات ذكرى استشهاد الأب الروحي للثورة الفلسطينية وظهور حجم التأييد الكبير الذي تحظى به فتح بين الجماهير، وثانيا: منع اجتماع الحكومة في غزة المقرر خلال اليومين القادمين، وثالثاً: منع وجود قيادات فتحاوية وأي مسؤول حكومي رسمي في القطاع. وأوضح "القيادي الفتحاوي، أن التفجيرات هدفت أيضا لمنع عملية استلام المعابر التي كان مقررًا إتمامها خلال وجود مسؤولي وزارة الشؤون المدنية في غزة إضافة لمنع الحكومة من استلام مهامها الإدارية في المؤسسات الرسمية والوزارات وتعطيل وربما إلغاء الدور المنوط بالحكومة بما ينعكس سلبا على إجراءات إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات الإدارية وبسط الحكومة لسلطتها على القطاع. وأشار "أبو شنب" إلى أن التفجيرات تتزامن مع سخونة الأحداث في القدس وسيناء وهي ضربة لجهود "فتح" ومقاومتها داخل المسجد الأقصى ضد المتطرفين الذين يحاولون غزو الأماكن المقدسة". وأوضح عضو المجلس الثوري، أنه كان قادمًا إلى غزة للمشاركة مع قيادات الحركة في احتفالات ذكرى الشهيد "أبوعمار"، برفقة عدد كبير من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري.