قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إن المسلح الذي يحتجز رهائن داخل كنيس بيت إسرائيل اليهودي في ولاية تكساس الأمريكية هو باكستاني يدعى محمد صديقي، وهو شقيق الباكستانية عافية صديقي التي تقضي عقوبة السجن 86 عاما لقتلها عميلا لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، في وقت لا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالية لم يصدر أي تصريحات رسمية بشأن هوية المسلح. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن من بين الرهائن الذين يحتجزهم المسلح محمد صديقي؛ حاخام وثلاثة آخرين كرهائن خلال أداء صلاة في كنيس بيت إسرائيل الإصلاحي في منطقة كوليفيل بولاية تكساس الأمريكية، السبت. المسلح طلب خلال البث المباشر وقت الصلاة في الكنيس لقاء شقيقته ولعل ما يؤكد الرواية بأن المسلح هو الباكستاني محمد صديقي أن المسلح سمع في بث مباشر وقت الصلاة قبل أن ينطقع وهو يطلب مقابلة شقيقته في مفاوضات مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وإطلاق سراحها. وحذرت شرطة كوليفيل الجمهور أولاً من خطورة الوضع في منطقة كوليفيل، وكتبت تغريدة أخرى بعد ساعتين تؤكد أنه لا تزال عملية احتجاز الرهائن داخل الكنيس جارية. ثم تم إخلاء المنطقة المحيطة بالكنيس بشكل عاجل، على الرغم من أن الأخبار المحلية زعمت أنه لا يبدو أن هناك تهديدًا لعامة الناس. محتجز الرهائن في المعبد اليهودي يهدد بقتلهم جميعا وقالت سلطات إنفاذ القانون إنهم لم يعتزموا عقد مؤتمر صحفي، ولم تكن هناك إصابات للإبلاغ عنها. وقد تم بث الحادثة في البداية على الهواء مباشرة من داخل كنيس، حيث سُمع المسلح وهو يقول: «إذا حاول أي شخص دخول هذا المبنى، فأنا أقول لك بأنه سيموت الجميع». وقال أيضا خلال البث وهو بلكنة إنجليزية بريطانية: «سأموت بعد وقت قصير لا تبكوا علي». وتجمعت الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي في موقع قريب من مكان الحادث، وأغقلت الطرق، وأجلت السكان في المناطق القريبة.
