قالت الشرطة الأمريكية إن مسلحا، يُعتقد أنه بريطاني، احتجز رهائن داخل كنيس «بيت إسرائيل» اليهودي في منطقة كوليفيل بولاية تكساس، اليوم، بحسب ما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست وعدد من وسائل الإعلام الأمريكية، وبينما لا يعرف عدد المحتجزين إلا أن أعضاء الكنيس يصل عددهم إلى 1600 على الأقل. وأكد مسؤول أن البيت الأبيض يراقب الوضع في الكنيس الإسرائيلي، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية، بينما طلبت الشرطة من المواطنين البقاء في منازلهم. قوات خاصة أمريكية تحاصر المكان وتجلي السكان من المناطق المجاورة وأعلنت الشرطة الأمريكية كذلك أن فرقا خاصة تدخلت في مكان الحادث، كما تم إجلاء جميع في المنطقة المجاور لكنيس «بيت إسرائيل» اليهودي، في وقت تتفاوض مع شخص داخل الكنيس يعتقد أنه مشتبه به. ولم يتضح بعد عدد الرهائن المحتجزين داخل الكنيس، إلا أن قناة روسيا اليوم أشارت إلى أن الكنيس الإصلاحي يضم أكثر من 1600 عضو، فيما قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن الشخص الذي احتجز الرهائن تحدث إليهم بلكنة إنجليزية بريطانية. المسلح لمن في الكنيس الإسرائيلي: سأموت ويموت الجميع وذكرت الصحيفة إن المسلح قال لهم: «إذا حاول أحد دخول هذا المبنى، فأنا أقول إن الجميع سيموت»، وطلب أنه يريد الاتصال بشقيقته، وسمع يكرر مرارا: «لا تبكوا علي سأموت سأموت بعد وقت قصير». وسمع في البث أيضا يقول: «ماذا يحدث في أمريكا، أريد أطفالي»، كما ردد أيضا بأنه سيموت، ويقال إنه سمعت منه «بعض الألفاظ الإسلامية». وأوضحت الصحيفة أنه كان هناك بث مباشر وقت دخول المسلح إلى الكنيس، واستمر البث لعدة دقائق وسط تدافع ممن كانوا في الكنيس، حيث سمع المسلح وهو يهدد الرهائن قبل قطعه، فيما لم يتضح من الذي أنهى البث المباشر. تاريخ كنيس بيت إسرائيل الذي يحتجز داخله الرهائن وتأسس كنيس بيت إسرائيل رسميًا في 18 يوليو 1999 مع 25 عائلة من اليهود الإصلاحيين، وأقيمت خدماته في مبنى مستأجر، ثم افتتحت المدرسة الدينية التي تضم 75 طفلا. وكانت الخدمات في هذا الكنيس بدأت في موقعها الحالي عام 2005، ويقال إنه أقدم تجمع يهود في ولاية تكساس الأمريكية.
