جنازة مهيبة لوائل الإبراشي بالدقهلية.. ودفنه بجوار والديه في مقابر الأسرة

شيع أهالي مدينة شربين جثمان الإعلامي الراحل وائل الإبراشي في جنازة مهيبة بمسقط رأسه في مدينة شربين بعد ظهر اليوم الاثنين، بحضور مئات من أهالي محافظة الدقهلية، فيما انهار عدد من أفراد أسرة الإعلامي الراحل ودخلوا في نوبات بكاء فور وصول الجثمان.
موعد عزاء وائل الإبراشي
ودُفن الإبراشي بجوار والده ووالدته في مقابر الأسرة بشربين، ومن المقرر إقامة عزاء للراحل في شربين، اليوم، بعد صلاة المغرب، كما سيعقد عزاء بالقاهرة خلال الأيام القادمة ولكن لم يتم تحديد تفاصيله بعد.
رحلة مرض وائل الإبراشي
ورحل الإعلامي وائل الإبراشي مساء الأحد، داخل أحد المستشفيات بالقاهرة متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا، وذلك بعد عام كامل من المعاناة مع التليف الرئوي الذي أصيب به نتيجة إصابته بفيروس كورونا.
وكان وائل الإبراشي، استعد خلال العام الماضي للعودة لبرنامجه على القناة الأولى أكثر من مرة، ليقدم ساعة واحدة على الهواء وتم الترويج لعودته من خلال العديد من الإعلانات في الطرق والبروموهات على شاشة القناة الأولى المصرية، ولكن لم يستطع العودة بسبب عدم قدرته الكافية على الكلام.
وكانت آخر مكالمة هاتفية ببرنامجه «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني الذي حل بدلا منه كمقدم للبرنامج، وقال وقتها إنه يحارب عدو غامض لا يعرف عنه شئ وأنه متشوق للعودة إلى برنامجه وجمهوره.
ونعى العديد من الإعلاميين الراحل من خلال برامجهم، وفي مقدمتهم الإعلامي يوسف الحسيني الذي دخل في نوبة بكاء شديدة واسترجع ذكريات صداقة عمرها 33 عاما مع الإبراشي، وقال «يوسف» إنه لم يتخيل أن يأتي اليوم الذي ينعي فيه وائل الإبراشي، مؤكدًا أن بداية معرفته بوائل الإبراشي كانت عن طريق والدته التي دربت وائل الإبراشي في مجال الصحافة بمجلة روز اليوسف.