تلعب القنوات الفضائية دورا حيويا في المنظومة الإعلامية، حيث تقدم الشاشات المعلومة والرسالة الإعلامية إلى المواطنين، هذا الدور الإعلامي يتحول إلى العكس عندما تتحول المادة المقدمة خارجة عن النص، وهذا ما ارتكبه بعض مذيعي ال"توك شو" في حديثهم خلال برامجهم. خلال تقديمه برنامج "من الآخر".. ناقش الإعلامي تامر أمين فتوى الشيخ "أبوإسحاق الحوينى"، التي قال فيها إن وجه المرأة كفرجها، الأزمة ليست في تناول الفتوى بل في التعليق عليها والإسهاب في التوضيح بصيغة خادشة للحياء وخارجة عن النص المألوف في المجتمع المصري. أمس، تكررت سقطات "التوك شو" على لسان المذيعة مفيدة شيحة، حيث سألت على الهواء فريق الإعداد عن رأيهم فى السيدات.. فكانت إجابتهم "أن يكون جسمها حلو" ثم السؤال عن تفسير هذا المعنى. من مذيعي "التوك شو" الذين استدرجهم الانفعال أو السهو إلى التلفظ بكلمات غير تقليدية الإعلامي "عمرو أديب". الخبير الإعلامي محمد الخولى يعقب "المسألة ليست خروج المذيعين على القيم الاخلاقية بل يجب أن يكون المذيع قدوة أمام الأجيال الجديدة"، وأكد الخولي أن الروابط المهنية هي التي تقود المذيع وأنه يوجد بها ما يسمى "مدونة قواعد السلوك المهني".