«الأعلى للثقافة» يشكل لجنة لبحث تأثير «ميتافيرس»: يهدد بطمس الهوية

شهدت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، مناقشات واسعة حول الانتماء للوطن، وقال الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن فيلم «الممر» ومسلسل «الاختيار» الجزء الأول والثاني، كان لهما أثرًا كبيرًا في الرأي العام، وساهما في تعميق الانتماء والوطنية.
شرائح جديدة نتيجة زيادة عدد السكان
وأضاف هشام عزمي: «لم ننتج الفيلم، وكان إنتاج خاص، وهو ما عكس رسالة للمجتمع بضرورة تكريس العمل الهادف»، مشددًا على وجود شراكة مع وزارات: « التعليم، الثقافة، الأزهر، الكنيسة والأوقاف»، من أجل دعم الوعي من خلال المنتج الثقافي.
وتابع: «لا يمكن المقارنة بين المجتمع المصري الآن، والمجتمع المصري في فترة الستينات والسبعينيات، لاسيما أن لدينا شرائح جديدة نتيجة زيادة عدد السكان، والجهد المطلوب أكبر».
تفعيل دور القوى الناعمة في المحيط الإفريقي
جاء ذلك خلال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب مصطفى بدران، بشأن دور وزارة الثقافة في تنمية الانتماء والوعي الوطني للمواطن، في ظل رسم خطوط الجمهورية الجديدة.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة: «شكلنا لجنة على مستوى وزارات الثقافة و المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والشباب تستهدف تفعيل دور القوى الناعمة في المحيط الإفريقي» موضحًا أن اللجنة بدأت النواة الأولى للشراكة بين الثقافة وغيرها من الوزارات.
لجان ل تعزيز القيم الإيجابية
وأضاف أن المجلس يتابع المستجدات، كما عقدت ندوة لبحث تداعيات «ميتافيرس» في المجلس الأعلى للثقافة، موضحًا أنه جرى تشكيل لجنة في المجلس الأعلى لدراسة أبعاد الأمر من الناحية الاقتصادية والثقافية والنفسية والاجتماعية.
وأضاف أن هذا الأمر سيكون له انعكاسًا كبيرًا على المجتمع، وستظهر محاولات لطمس الهوية «أمر خطير»، موضحًا أن هناك لجان معنية بتحقيق تعزيز القيم الإيجابية، ورفع الوعي والمدارك والذوق العام والمواطنة.
درية شرف الدين: «الوزارة في غفلة عن السينما»
وانتقدت درية شرف الدين، رئيس اللجنة، عدم الاهتمام بالسينما، قائلة: «ماذا قدمت الوزارة للسينما»، مضيفة أن الوزارة في غفلة عن السينما، إذ تعمل في منأى عن الإعلام.
و من جانبه، قال نادر مصطفى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام، إن الوعي قضية وجود و الرئيس يهتم بهذه القضية، «لا نتحدث عن عصا سحرية، ولكن نحتاج آليات عملية لأن الوعي والثقافة وجهان لعملة واحدة».