قالت السيدة بشرى سرور، المعروفة إعلاميًا ب«سيدة الشهامة في حلوان»، والتي تصدت لأحد اللصوص أثناء سرقة فتاتين خلال الأسبوع الماضي، إنها خضعت لعملية جراحية وحاليًا ترقد في المستشفى، مشيدة بموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحة: «الرئيس طمنا، والله يباركله، ويكفيه شر المرض». السيدة بشرى تروي تفاصيل الواقعة وروت السيدة بشرى في تصريحات ل«الوطن» عبر تقنية البث المباشر، تفاصيل ما حدث لها، قائلة: «أنا شوفت صريخ العيال مدرتش بنفسي بعمل إيه.. ومحستش بنفسي غير وأنا واقعة، وأي حد هيعمل كده بحسبه خاطفهم، وكنت عايزة أوقفهم لأن صراخهم كان كبير». وأضافت: «أنا ست بسيطة من حلوان كنت رايحة السوق عادي بتسوق زي كل يوم، ولقيت الموضوع ده قدامي، وأنا معايا 9 أحفاد زيهم»، لافتة إلى أن والدة الفتيات حريصة على زيارتها والتحدث معها في الهاتف للاطمئنان عليها. من هي السيدة بشرى سرور؟ وتحدثت عن حياتها، قائلة: «زوجي قعيد ورجله مبتورة وأنا اللي بخدمه، كان في شركة وطلع معاش، وننفق من المعاش، وهو لا يكفي حتى العلاج، وأنا مصابة بالضغط والسكري والغضروف.. بس نصيبي كده هعمل إيه، وأولادي ظروفهم على قد حالهم، ولديهم أسر وأطفال». وكشفت السيدة أنها تلقى رعاية كبيرة في المستشفى حاليًا، وخضعت للعديد من التحاليل والأشعة، ومدير المستشفى يطمئن عليها شخصيًا في كل يوم. يذكر أن الرئيس الفتاح السيسي وجّه بتقديم هدية عينية وباقة ورد ل «بشرى سرور»، سيدة الشهامة المصرية، التي تبلغ من العمر 59 عاما، وتعمل ربة منزل، والتي ضربت نموذجا رائعا يضم للنماذج المشرفة للمرأة المصرية الأصيلة، ولم تقف موقف المتفرج أمام محاولة الاعتداء على طفلتين صغيرتين بغرض سرقتهما في حلوان. جاء ذلك بعد قيام أحد قائدي الدراجات البخارية بخطف هاتف محمول من الطفلتين خلال سيرهما بمنطقة العزبة البحرية بحلوان، فتصدت للجاني بكل شهامة ومروءة وبسالة، لنجدة الطفلتين.
