أكدت النيابة العامة السويسرية، اليوم، توقيف 3 عراقيين منذ مارس الماضي، يشتبه في تحضيرهم لشن هجوم في أوروبا، وقالت إنهم يتعاونون مع عدة دول في هذه القضية من بينها الولاياتالمتحدة. بررت النيابة العامة، في بيان، تأخر الإعلان الرسمي، بالسعي إلى عدم التأثير على نتائج التحقيق في سويسرا والخارج، مضيفة أن الهدف كان أيضًا الكشف عن أي متواطئين أو شبكات داخل سويسرا وخارجها، موضحة أنها أرسلت في الأشهر الأخيرة العديد من طلبات المساعدة القضائية إلى السلطات القضائية الأوروبية كما أنها تعمل بشكل وثيق مع القضاء الأمريكي. وتم تشكيل فريق محققين مشترك من الشرطة السويسرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في إطار اتفاق بشأن ملاحقة الأنشطة الإرهابية أبرم في 2006 وطبق للمرة الأولى. كانت صحيفة "أن تسد تسد أو زونتاج"، في عدد الأحد الماضي، من صحيفة "نويه تسورشر تسايتونج" ذكرت في سبتمبر الماضي أنهم ملاحقون بتهمة تقديم دعم لوجستي ومالي لتنظيم "داعش"، . ويبدو أنهم أرسلوا نحو أربعين سويسريًا وأشخاصًا يقيمون في سويسرا للقتال مع الإسلاميين المتطرفين. وقالت وسائل إعلام محلية إن أجهزة المخابرات السويسرية أبلغت الشرطة، بعد معلومات جاءتها من أجهزة التنصت الأمريكية، بأن هؤلاء العراقيين يشتبه في دعمهم التنظيم الإرهابي، والمشبوهون ال"3" موقوفون في سجون منفصلة في "كانتون برن" منذ مارس 2014.