أعلنت الحكومة النرويجية، اليوم، أنها سترسل نحو 120 جنديًا إلى العراق للمساهمة في تدريب القوات العراقية التي تقاتل جهاديي تنظيم "داعش". وأكدت رئيسة الوزراء النرويجية، إيرنا سولبرج، في مؤتمر صحفي، أن "العسكريين النرويجيين لن يرافقوا الجنود العراقيين إلى ساحة القتال". وأوضحت وزيرة الدفاع، إيني أريكسن سوريدي، أن نصف الكتيبة النروجية سيتوجه إلى بغداد، حيث سيضطلع بدور الدعم والمشورة لقوات الأمن العراقية، على أن يتوجه النصف الآخر إلى أربيل في كردستان العراق حيث سيعمل داخل مركز تدريب. وأضافت أن انتشار الجنود مقرر لفترة عام "مع إمكان تمديدها". وشددت "سولبرج"، على أن "الوسائل الدبلوماسية والإنسانية مهمة لكن الوسائل العسكرية مهمة أيضًا" للتصدي لتنظيم "داعش". ولم يعرف حتى الآن موعد وصول الكتيبة النرويجية إلى العراق. من جهة أخرى، اقترحت النرويج وضع 75 عنصرًا من قواتها الخاصة في تصرف القوات الأجنبية التي ستبقى في أفغانستان بعد انتهاء المهمة القتالية للحلف الأطلسي في المقبل. وبموجب اتفاق أمني بين واشنطن وكابول وقع في نهاية سبتمبر، يستطيع 12 ألفًا و500 جندي أجنبي بينهم 9800 أمريكي البقاء في هذا البلد لمتابعة دعم وتدريب القوات الأفغانية في مواجهة طالبان.