وصف الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لمصابي حادث "كرم القواديس" الإرهابي في العريش، رسالة موجهة إلى العالم أجمع بأن الشعب المصري وقياداته المسلمة والمسيحية يقفون جميعًا وراء قواتهم المسلحة. وأوضح "مهنا" في مداخلة هاتفية على قناة "سي بي سي إكسترا"، أن الرسالة الثانية من زيارة شيخ الأزهر كانت موجهة إلى العالم الخارجي وتؤكد أن مرتكبي الحادث لا ينتمون للإسلام، وأن كل من استشهدوا في سبيل الوطن أحياء عند ربهم يرزقون. وأضاف: "شيخ الأزهر أصر على إدانة وشجب الأعمال الإرهابية التي تتسم بالجبن والخسة من خلال النزول بنفسه لزيارة المصابين ليدركوا أن ما فعلوه كان أمرًا جليلًا خدموا به أوطانهم".