محافظ دمياط: تنفيذ مشاريع لمجابهة أي مشكلات محتملة بسبب نحر البحر

شاركت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، في المؤتمر الدولي «دور المناطق والمحافظات والمدن في المستقبل الجيوسياسي للمنطقة الأورومتوسطية»، الذي عقدته اللجنة الدائمة للشراكة الأور ومتوسطية «COPPEM»، بالتعاون مع منطقة صقلية بإيطاليا، عبر منصة «زووم»، كما شارك فيه نيلوموسوميتشي رئيس منطقة صقلية، وفرانشيسكو ساماريتانو الأمين العام للجنة، وممثلون رفيعو المستوى بالمناطق والمحافظات والسلطات المحلية بالمنطقة «الأوروبية الأورو-متوسطية».
ويهدف المؤتمر، الذي يأتي تزامنًا مع الاحتفال بيوم البحر الأبيض المتوسط، إلى وضع خطط رامية للبدء في مد مسارات التعاون بين الدول الأعضاء في الشراكة بالقضايا محل الاهتمام المشترك.
محافظ دمياط: مصر تقدم أوجه الرعاية للمواطنين خلال جائحة كورونا
وأعربت المحافظ عن سعادتها بتمثيل جمهورية مصر العربية بهذا الحدث المهم، وأشارت إلى الجهود حققتها دمياط لتقديم أوجه الرعاية للمواطنين خلال جائحة كورونا التى عاشها العالم لما يقرب من عامين، من خلال رفع كفاءة المستشفيات، وتوسيع دائرة التطعيم بلقاح فيروس كورونا، إلى جانب تطبيق حزمة من الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفيروس.
تنفيذ مشروع بطول 60 كيلو مترا لمجابهة المشكلات المحتملة بسبب النحر
وبالنسبة لملف تغير المناخ، نوهت المحافظ الى أن هذا الأمر يُعد تحديًا مشتركًا بين الدول الأعضاء فى الشراكة «الأورو-متوسطية»، مشيرة إلى أن الهيئة العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري نفذت مشروعا بطول 60 كم بشواطئ المدينة، وحافظ بشكل أساسي على حجم الاستثمارات على الشواطئ، وأيضاً مشروعات الاستزراع السمكى بمدينة عزبة البرج، وذلك لمجابهة أي مشكلات محتملة جراء ظواهر النحر وارتفاع منسوب مياه البحر الأبيض المتوسط نتيجة الاحتباس الحراري.
وسلطت المحافظ الضوء حول ملف الهجرة غير الشرعية، والمبادرة التي تم إطلاقها لتوعية الشباب بمخاطر ذلك، تزامنًا مع انطلاق المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة»، وذلك بالتعاون بين وزارتي الأوقاف والهجرة.
وأكدت أنه رغم ما شهدته دول العالم من تداعيات على النحو الاقتصادي جراء أزمة كورونا، فقد نجحت دمياط في تخطي هذه الأزمة، ودفع عجلة العمل تحت مظلة من الإجراءات الاحترازية والوقائية، خاصة مع ما تتمتع به المحافظة من مقومات فريدة ومتنوعة، ووجود أكبر كيان متكامل لصناعة الأثاث في الشرق الأوسط بها.