شيّع أهالي قرية شعلان التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، جنازة 3 شباب من أبناء القرية والقرى المجاورة، إلى مثواهم الأخير بمقابر عائلاتهم، وذلك عقب عودة جثامينهم من دولة الأردن، حيث لقوا مصرعهم خلال عملهم في حفر بئر مياه عندما انهارت عليهم الحفرة. ونُقلت الجثامين إلى أحد مستشفيات الأردن حتى تدخل أحد أعضاء مجلس النواب وأنهى إجراءات إعادة الجثامين لمصر، وخصص محافظ الفيوم 3 سيارات إسعاف لنقلها من المطار حتى منزل أسرهم في القرى. تشييع جنازة 2 من شهداء لقمة العيش وقال علي كشري أحد أهالي قرية شعلان، إنّ جثامين شابين من بين شهداء لقمة العيش وصلت أولاً في منتصف الليل وجرى تشييع جثامينهما إلى مثواهما الأخير في جنازة مهيبة بحضور المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة، حتى وارى جسدهما التراب، وسط بكاء ونحيب أسرتيهما. تشييع جنازة شهيد لقمة العيش الثالث وأوضح أنّه عقب تشييع شهيدي لقمة العيش، وصل جثمان الثالث وجرى تسليمه لأسرته، وتم تشييع جنازته أيضاً في جنازة مهيبة، إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته بقرية الريان مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، موضحاً أنّ الجنازتين شهدا ترديد هتافات «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، خصوصاً أنّ أهالي القرية يطلقون على الشباب الثلاثة لقب «شهداء لقمة العيش». 3 شباب ذهبوا لحفر بئر فعادوا جثثا تعود تفاصيل الواقعة إلى سفر 3 شباب من أبناء قرية شعلان إلى دولة الأردن للعمل هناك بحثاً عن لقمة العيش، وهم خالد علي عبد الونيس، وعمرو عبد الحميد يوسف، وعلاء طلعت عبد الله سنوسي، وخلال عملهم في حفر بئر مياه في إحدى المناطق انهارت الحفرة عليهم وهم في أسفلها ولقيوا مصرعهم على الفور. برلماني يتدخل لإعادة الجثامين وتدخل يوسف الشاذلي عضو مجلس النواب في القائمة الوطنية عن محافظة الفيوم، وخاطب شؤون العاملين بالخارج وتمكن من إنهاء إجراءات إعادة الجثامين إلى مصر، فيما أمر الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتخصيص 3 سيارات إسعاف على نفقة المحافظة لاستلام الجثامين من المطار وإعادتها إلى مسقط رأسهم.