شيع الآلاف من أهالي قرية شعلان التابعة لمركز يوسف الصديق بالفيوم جثامين 7 من أبنائها ضحايا الحادث الأليم الذي وقع في الأردن علي إثر اصطدام السيارة التي كانوا يستقلونها بأخري نقل تحمل كتلتي رخام كبيرتين. خرجت القرية والعزب التابعة لها عن بكرة أبيها في مشهد جنائزي مهيب تقدمه المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، واللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم والقيادات التنفيذية والشعبية وبعض أعضاء مجلس النواب.. اصطف الأهالي علي الجانبين في انتظار الجثامين، وظهر الحزن علي النساء الذين تعالت صيحاتهم في كافة أرجاء القرية حزنا علي أبنائهم والذين تبين أن جميعهم يرتبطون بصلة قرابة ومصاهرة وخرجوا بحثا عن لقمة العيش ورجعوا في أكفان إلي مثواهم الأخير.. ويشير مصطفي حافظ 56 سنة «فلاح» أحد أقارب الضحايا أنهم يعملون في الأردن منذ نحو 8 سنوات ويعودون كل عام في إجازة وأن الضحايا السبعة في الحادث قد أمضوا عاما وكان من المقرر عودة أغلبهم خلال الأيام القادمة.