جمال شعبان يروي تفاصيل لقائه مع شادية بعد اعتزالها العمل الفني

بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل الفنانة الكبيرة شادية، التي رحلت في مثل هذا اليوم 28 نوفمبر من عام 2017، وروى الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية تفاصيل لقائه مع الفنانة الراحلة في أحد المستشفيات خلال مرافقتها لوالدتها في فترة مرضها، مشيرًا إلى أبرز ما تحدث فيه معها واعتزازها بفترة ما قبل ارتداء الحجاب وما بعده وإلى جمال صوتها خلال قراءة القرآن.
شعبان: شادية كانت تتلو القرآن بصوت كالكروان
ونشر شعبان، منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» في وقت سابق، أنه كان يعمل طبيب مقيم في العناية المركز في مستشفى النيل بدراوي عام 1990، متابعًا أنه كان مسؤولًا عن الشيفت المسائي، وعند دخوله من باب الوحدة ترامت إلى أذنه نغمات صوت كأن الكروان يتلو القرآن.
وقال شعبان، إنه دخل مسرعًا نحو الصوت فوجد وجهًا ملائكيًا، يتلو القرآن بجوار سرير مريضة تبلغ 80 عامًَا من عمرها لم تستطع سنوات عمرها الثمانون أن تطمس ملامح جمالها.
وأضاف شعبان، أن صاحبة الصوت الملائكي هي الفنانة شادية الجميلة النبيلة الرقيقة بجوار والدتها المريضة ترتل القرآن بصوت ولا أروع كأنها قيثارة السماء، موضحًا أن والدتها كانت تعالج في العناية المركزة تحت إشراف أحد آباء طب القلب في مصر البروفيسير عبد العزيز الشريف رحمه الله.
وأكد شعبان، أنه تحدث مع الفنانة شادية عن تاريخها الفني، فقالت إنها تعتز بفترة ما قبل الحجاب مثل اعتزازها بما بعد الحجاب شادية.
أبرز المعلومات عن الفنانة شادية
وشادية المولودة في 8 فبراير1931، ممثلة ومطربة مصرية، تعتبر من أبرز الفنانات في تاريخ السينما المصرية، ولقبت بعدة ألقاب منها دلوعة السينما، ومعبودة الجماهير. بدأت مسيرتها الفنية في الأربعينيات بالأدوار الخفيفة، ثم تنوعت أعمالها السينمائية والغنائية إلى أن اعتزلت وارتدت الحجاب في 1984.
قدمت عشرات الأفلام من بينها: «المرأة المجهولة، والزوجة 13، ومراتي مدير عام، واللص والكلاب، ولا تسألني من أنا»، هذا بالإضافة للعديد من الأعمال الإذاعية، ومسرحية واحدة هي «ريا وسكينة» كما قدمت عشرات الأغاني من بينها: «يا دبلة الخطوبة، وسينا رجعت كاملة لينا، وآه يا أسمراني اللون».