توقع الدكتور أحمد زويل العالم المصري، أن تحقق مصر بعد ثورة يناير وخلال ست سنوات قادمة قفزة عملاقة بين الأمم، وذلك مقارنة بالست سنوات التي أعقبت هزيمة 67 والتي استطاع الشعب المصري أن ينتصر في أكتوبر ويعيد أرضه وشرفه. وشن زويل الحائز على جائزة نوبل، هجوما حادا على الإعلام المصري لاهتمامه بقضايا جانبية، وتحوله إلى إعلام تسلية ليلا للشعب المصري ويفتقر إلى المعلومة الكاملة، قائلا "لا يليق بإعلام مصر أن يبسط الأمور وأن ينقل المعلومة بالقيل والقال دون البحث عنها". وقال زويل "أقول للإعلام لدينا قضايا أكبر من كدة بكتير عندنا قضية التعليم والإنتاج القومي والدستور لماذا لا يتعمق فيها ويوضح الدستور للناس من أجل الاستفتاء". وانتقد زويل ما يشاهده الآن من صراعات وتشتت بين المفكرين والسياسيين المصريين والأحزاب والقوى المثقفة، والتي لا تتحدث عن مصر ومن أجل مصر ولكنها صراعات حزبية وأيديولوجية.