«أسوشيتدبرس»: افتتاح طريق الكباش ثاني احتفال مبهر تنظمه مصر هذا العام

وصفت وكالة «أسوشيتد برس» حفل افتتاح طريق الكباش الذي نظمته مصر، مساء اليوم، بأنه ثاني احتفال مبهر هذا العام لتكريم تراثها، لافتة إلى أن الحكومة المصرية استضافت في أبريل الماضي موكبا للاحتفال بنقل بعض المومياوات الشهيرة من المتحف المصري بوسط القاهرة، إلى متحف الحضارة الذي بني حديثا جنوب العاصمة المصرية القاهرة.
الرئيس السيسي في مقدمة الحضور في احتفالية طريق الكباش
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حضر الاحتفالية التي عقدت مساء، بالإضافة إلى مسؤولين رفيعين آخرين.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار، في وقت سابق، مشاركة نحو 20 وزيرا، وأكثر من 35 سفيرا من سفراء دول العالم المعتمدين لدى مصر في الاحتفالية الأسطورية المهيبة بافتتاح أقدم ممر تاريخي في العالم (طريق الكباش)، والذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة قرينته، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى جانب وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني.
السياحة: الكباش طريق المواكب الكبرى
وأشارت إلى أن الاحتفالية شهدت تغطية إعلامية موسعة حيث يحضرها أكثر من 200 من ممثلي وكالات الأنباء والصحف والقنوات التليفزيونية المحلية والدولية.
وطريق الكباش هو طريق المواكب الكبرى الذي يربط بين معبد الأقصر ومعابد الكرنك، وبدأ بناء هذا الطريق على يد الملك أمنحتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر، ولكن النصيب الأكبر من التنفيذ يرجع إلى الملك نختنبو الأول، مؤسس الأسرة الثلاثين.
ويبلغ طول طريق الكباش 2750 مترا، بعرض 700 متر، ويصطف على جانبيه حوالي 1200 تمثال، نُحت كل منها من كتلة واحدة من الحجر الرملي، وأقيمت على هيئتين: الأولى تتخذ شكل جسم الأسد ورأس الإنسان باعتبار الأسد أحد رموز إله الشمس، أما الهيئة الثانية فكانت على شكل جسم ورأس كبش وهو رمز من رموز الإله خنوم إله الخصوبة في الديانة المصرية القديمة، والذي قدسوه باعتباره الإله الخالق للبشرية كلها.
وكان في العصور المصرية القديمة "طريق المواكب الكبرى" المعروف إعلاميًا بطريق الكباش عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت" وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه.