عدوان إسرائيلي جديد على سوريا.. وجيش الاحتلال يتدرب ل«حزب الله»

دوَّت انفجارات عنيفة في سماء حمص وريفها نتيجة ضربات إسرائيلية، وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية، فيما أوضحت قناة الإخبارية السورية، أن انفجارات دوَّت كذلك في سماء طرطوس.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مقره العاصمة البريطانية «لندن»، أشار في وقت سابق، إلى انفجارات من صواريخ قادمة من الأجواء اللبنانية الشمالية في منطقة ريف حمص الجنوبي الشرقي، ضمن منطقة يتواجد فيها ثكنات عسكرية، ومركز قيادة لإحدى الفرق العسكرية المهمة في القوات السورية وصولًا إلى منطقة مطار الشعيرات في ريف حمص التي يتواجد فيها عناصر «حزب الله» اللبناني وإيران.
وأشارت «سانا» في وقت سابق، إلى أن وسائط الدفاع الجوي، تصدت ل عدوان إسرائيلي جوي مساء أمس الاثنين، استهدف بعض النقاط في المنطقتين الوسطى والساحلية وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.
وأوضح مصدر عسكري في تصريح لوكالة «سانا» السورية، أنه في حوالي السابعة و16 دقيقة من مساء أمس الاثنين «07:16 مساء بتوقيت القاهرة»، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال بيروت مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية.
وسائط الدفاع الجوي السوري تسقط معظم صواريخ العدوان
وأضاف المصدر العسكري، أن وسائط الدفاع الجوي السوري أسقطت معظم صواريخ العدوان، مشيرا إلى إصابة جنديين ووقوع بعض الخسائر المادية.
وقالت قناة «العربية» الإخبارية، إن القصف الإسرائيلي في سوريا استهدف شحنة أسلحة كانت في طريقها ل«حزب الله».
واندلعت حرائق نتيجة سقوط صواريخ الدفاعات الجوية السورية على مواقع متفرقة بريفي حمص وطرطوس، أثناء التصدي لصواريخ الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مقره العاصمة البريطانية «لندن»، إن عددا من قوات الجيش السوري تعرضت ل الإصابة، بسبب انفجار في قاعدة للدفاع الجوي في ريف محافظة طرطوس، دون معرفة ما إذا كان الانفجار نتيجة سقوط صاروخ ل الدفاع الجوي السوري، أم استهداف مباشر من الصواريخ الإسرائيلية للقاعدة.
وتعرضت مواقع عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا باسم «قسد»، ل 3 هجمات من عناصر يرجح أنهم من خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي، في محافظة دير الزور.
من جانبه، قال موقع «ماكو» الإسرائيلي، إن لواء «ناحال» العسكري، أنهى أكبر تدريب له في السنوات ال5 الأخيرة، في إطار الاستعداد لمواجهة محتملة مع «حزب الله» اللبناني، موضحا أن أكثر من 7 طواقم تمتلك قدرات متنوعة تدربت على رصد العدو وتدميره بإغلاق دوائر النار، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر الأسرى الفلسطينيون الذين فروا من سجن «جلبوع» الإسرائيلي في 6 سبتمبر الماضي وأعيد اعتقالهم، عن أملهم بنيل الحرية في القريب العاجل رغم ما يتعرضون له من انتهاكات في معتقلهم.
وتناقل نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات للأسرى محمود العارضة، وأيهم كمامجي، ويعقوب قادري، عقب جلسة محاكمتهم في محكمة الصلح بمدينة الناصرة شمال إسرائيل، فيما قال قادري بين مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي: «سنعود إلى فلسطين، كل فلسطين بإذن الله تعالى، فلسطين التاريخية، حريتنا فوق كل شيء».
وأضاف قادري: «مطالبنا شرعية، ووضعنا سيئ جدا نحن نعيش داخل مقابر هكذا يريدون لنا، ولكن سنبقى صامدين وأقوياء»، فيما أوضح كمامجي: «ننتظر وعد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإنا لنراه لقريب».