أكدت ناظرة مدرسة لوران الثانوية بنات، بمديرية شرق التعليمية بالإسكندرية، التى شهدت محاولة مدرس مادة الرياضيات التحرش بطالبة، أن رئاسة الجمهورية تواصلت معها، وأكدت لها أنها تتابع القضية وتطوراتها، لضمان الحفاظ على حق الفتاة، وحقوق من تعرض لأضرار من جراء الواقعة. كانت «الوطن» قد نشرت، أمس الأول، خبر محاولة مدرس الرياضيات التحرش بطالبة، ومواعدتها فى شقته، مقابل عدم اتهامها بتحريض الطالبات على التظاهر، وتقدمت سامية خطاب، ناظرة المدرسة، بشكوى رسمية إلى رئيس الجمهورية، عبر التلغراف، حملت رقم 6860، تتضرر فيها من فصلها، بعد إدلائها بالشهادة لصالح الطالبة، التى سجلت لمدرسها «صوتياً» أثناء طلبه مقابلتها فى شقته، واستمعت النيابة الإدارية بالإسكندرية لأقوال الطالبة، التى اتهمت مدرسها بمحاولة التحرش بها، وقالت إنه طلب مقابلتها فى شقته، مقابل عدم اتهامها بالتحريض على التظاهر. وقدمت الطالبة «ى. ع»، بالصف الثانى الثانوى، تسجيلاً صوتياً للمدرس، حصلت «الوطن» على نسخة منه، أثناء طلبه مقابلتها فى شقته، وقال المدرس فى التسجيل الصوتى: «إحنا شفناكى وانتى بتشاركى فى المظاهرات، وبتحرضى زميلاتك، والمشاركة فى المظاهرات دى ممنوعة، والإدارة أخدت خبر، وعايزين يفصلوكى، لكن أنا هتصرف، وعايز حلاوتى»، وعندما نفت الطالبة تهمة التظاهر أو التحريض عليه، وسألته عن نوعية المكافأة التى يريدها، قال: «مش عايز فلوس، انتى تيجى تقابلينى فى الكافيه أو الشقة اللى بتاخدى فيها الدروس، بس إوعى تقولى لأبوكى أو أى حد أحسن الموضوع يكبر وتتفصلى». وقالت ناظرة المدرسة ل«الوطن»: «مسئول بمكتب الرئاسة اتصل بى مساء، وعرفنى بنفسه، وقال لى إنه تابع القضية، وعرف تفاصيلها بالكامل، واطمنى، حق البنت مش هيضيع، وحقك انتى كمان مش هيضيع، والقانون هياخد مجراه، واللى ارتكب جريمة هيتعاقب».
