مفاجأة.. بلطجي الفيوم أنهى حياة زوجته ويرفض الإفصاح عن مكان دفنها

مفاجأة جديدة كشفها بلطجي الفيوم الذي ألقي القبض عليه، اليوم، بعد إصابته بطلق ناري وتحرير 12 رهينة من أسرته وذوي زوجته بمنزله، حيث تبين عدم وجود زوجته بين الرهائن التي حررتها قوات الأمن العام والأمن الوطني بمديرية أمن الفيوم.
بلطجي الفيوم يرفض الكشف عن مكان دفن جثة زوجته
وقال مصدر أمني في محافظة الفيوم، أن هناك ضغوطا تمارس على أيمن عبدالمعبود، بلطجي الفيوم، لمعرفة مكان وموقع دفن جثته، الذي اعترف خلال استجوابه بقتلها ودفنها في مكان غير معلوم إلا لغيره.
وتابع المصدر، أن الجاني قال في التحقيقات: «قتلت زوجتي ودفنتها ولا يمكن لأحد لمعرفة مكان دفنها لأنها لا تستاهل أن تخرج من تحت الأرض مرة أخرى»، وسط محاولات لمعرفة موقع دفنها.
وكشف مصدر أمني، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنه سيتم البحث في فناء المنزل لإمكانية أن يكون المتهم دفنها في نفس المكان، فيما تحاول قولت الأمن تمشيط المكان بهدف الوصول إلى مكان الجثة بعد اعتراف المتهم خلال التحقيقات بقتلها، وتباشر النيابة العامة التحقيقات مع كافة الأطراف في الواقعة وخاصة مع الرهائن لاستكمال التحقيقات.
المتهم تحت حراسة مشددة
وفي السياق، أعلن مستشفى الفيوم العام، أن حالة خط الفيوم مستقرة، وأنه تلقى طلق ناري نافذ في اليد والفخد وجرى احتجازه في مستشفى سجن الفيوم العام، كما أن المستشفى استقبل جثة طفلة من ضحايا أيمن عبد المعبود، فضلا عن وجود طفلة تتلقى العلاج لوجود كدمات في وجهها ومناطق متفرقة في جسدها.
كانت قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطني، تمكنت فجر اليوم، من اقتحام منزل بلطجي الفيوم أيمن عبد المعبود الشهير بمنطقة منشأة عبدالله بمركز الفيوم، بعد تفجير الأبواب المحصنة، وإنقاذ أفراد الأسرة دون تمكنه من إصابتهم، فيما أُصيب هو بطلق ناري.
وعقب اقتحام القوات لمنزل أيمن عبد المعبود، 40 سنة، مسجل خطر، عثرت قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطني، على جثة والدة زوجته التي قام بقتلها وإلقاء جثتها بفناء المنزل.
وجرى تحرير 12 رهينة بينهم أبنائه، بعد احتجازهم لمدة 24 ساعة، حيث كانت حماية أرواح المحتجزين من الأطفال والسيدات أصعب مراحل عملية الاقتحام.